بغداد/ المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN) – أقفل القضاء المصري بشكلٍ نهائي ملف الوفاة الغامضة للفنانة سعاد حسني بعد 14 عاماً على وفاتها اثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن عام 2001.
وقد رفضت المحكمة الإدارية العليا، وهي أعلى جهة قضائية، طلب عائلتها المتمثل باستخراج جثمان “السندريلا” لإعادة تشريحه ومعرفة السبب الحقيقي للوفاة.
وتؤكد عائلتها وجود كدمات في الجمجمة، ما يعني أن أحدهم قتلها فيما اكدت الشرطة البريطانية أن ما حصل هو انتحار، دون أن يتم توجيه الإتهام لأحد بالتسبب في وفاتها.
واتهمت شقيقة الراحلة نجاة حسني وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف بأنه المحرض على قتل شقيقتها، وأن لديها أدلة، وسبب اعتزامها كتابة مذكراتها وكشف أسرار علاقاته بالاستخبارات في الستينات والسبيعنات فضلا عن أمور خطرة أخرى.
تحرير: داليا البنجويني











