الأنبار/المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي(IMN) - أكد مجلس إنقاذ الأنبار أن الحسم العسكري في مدينة الفلوجة حصرأ لابد منه لإنه حتى بوجود المبادرات سواء كانت السياسية أم العشائرية لايمكن التفاهم مع من أعلن إمارة إسلامية ويتخذ من الناس رهائن لديه.
وقال رئيس المجلس الشيخ حميد الهايس لـ (IMN) أن "المبادرة التي سوف يطلقها مجلس محافظة الأنبار والمحافظة بالإتفاق مع شيوخ العشائر تتناول الكيفية التي يمكن من خلالها الإتفاق على موقف عشاِئري وسياسي موحد لكي نقلل قدر الإمكان من الخسائر في صفوف المدنيين".
وأضاف أن "رئيس المحكمة الشرعية فيما يسمى إمارة الفلوجة الإسلامية باكستاني الجنسية وهناك من ينفذ عمليات جلد بالزناجيل وغيرها من جنسيات مختلفة وبالتالي فإنه لابد من القضاء عليهم عسكريأ مثلما يحصل الآن في الرمادي حيث الأمور مسيطر عليها وتجري حسب الخطة الموضوعة".
وأكد أن "الحكومة الآن في وضع ممتاز سواء لجهة جاهزية الجيش وأبناء العشائر في التخلص من هذه التنظيمات الإرهابية أو على صعيد التعاطي مع المبادرات التي من شأنها عدم الحاق أذى بصفوف المدنيين لاسيما في مدينة الفلوجة" مبينأ ان "داعش جعلت ممن تبقى من أهالي الفلوجة داخل المدينة رهائن لهم من أجل تأخير الحسم العسكري برغم سهولة هذا الحسم لو لا وجود مدنيين لا حول لهم ولا وقوة فيما يجري".
وتشن القوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة النطاق، بمساندة أبناء عشائر الأنبار، لإنهاء وجود عصابات القاعدة وداعش الإرهابية، في سياق حرب العراقيين ضد العصابات الإرهابية الجبانة.
من : حمزة مصطفى ، ن:ساش