مفوضية الانتخابات: لن نسمح للاحزاب السياسية بزج مؤيديها في مراكز الاقتراع

 

بغداد/المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN)- قال مدير الإجراءات والتدريب في مكتب انتخابات الرصافة في بغداد عماد جميل، إنه لا بد من استقرار الوضع الأمني في محافظة الأنبار وعودة المهجرين إلى منازلهم، لكي تجري انتخابات مجلس النواب في موعدها.

 

وتوقع جميل، في مقابلة أجريت معه خلال زيارته، لمقر المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي، إلى إن انتخابات مجلس النواب تختلف عن مجالس المحافظات التي حصل فيها تأجيل في الموصل والأنبار، إذ يجب أن تجري في كل محافظات البلاد.

 

وفيما يلي نص المقابلة:-

 

IMNـهل ما تزال الأحزاب السياسية قادرة على زج كوادرها في عمل المفوضية يوم الانتخابات؟

 

جميل: وضح لي أين تزجهم.

 

IMNـ كموظفي اقتراع بشكل خاص، كما حصل في الدورات السابقة.

 

جميل: فعلا الاقتراع هو اخطر مرحلة في العملية الانتخابية، لكننا تجاوزنا هذا بتعليماتنا القاسية وضوابطنا الجديدة حين حصرنا التعيين بموظفي الدولة الذين لا تقل شهاداتهم عن الإعدادية، ولا تنسى أن 2200 موظف من الدورة السابقة حرموا من المشاركة وبعضهم أحيل إلى محاكم لأن محطاتهم لم تكن مطابقة.

 

IMNـ لنتحدث عن إمكانية إجراء الانتخابات في ظل المعارك الدائرة في محافظة الأنبار، وهل لديكم حل أو خطة، لانتخابات المهجرين منها؟

 

جميل: الحل الوحيد هو أن يعود المهجرين من الأنبار إلى منازلهم وأن يستقر الوضع الأمني في المحافظة، لان مهجري الأنبار اعدادهم كبيرة ويشكلون نسبة مؤثرة في نتائج الاتنخابات، ولابد من هذا لكي تجري انتخابات مجلس النواب في موعدها المحدد، لأن تأجيل الانتخابات غير ممكن سواء للأنبار أو غيرها، وانتخابات مجلس النواب تختلف عن مجالس المحافظات التي حصل فيها تأجيل في الموصل والأنبار، لكن انتخابات مجلس النواب يجب أن تجري في كل محافظات العراق، والامل في أن الجهود وربما المفاوضات السياسية إذا ما توصلت إلى حل يمكن أن تعود الأمور طبيعية بشكل سريع في الأنبار ونتمكن من إجراء الانتخابات في موعدها.

 

IMNـما هي تقديراتكم لنسبة المشاركة في الانتخابات؟

 

جميل: نقدر أن تتجاوز نسبة المشاركة في انتخابات مجلس النواب القادمة، 60% من المؤهلين للمشاركة، وتفاؤول المفوضية بتوقعها لهذه النسبة الكبيرة للمشاركة في الانتخابات المقبلة، يستند إلى جملة من المعطيات، التي يتقدمها أن عدد الذين حدثوا سجلاتهم الانتخابية بلغ مليون وربع مواطن مؤهل، بينما كان عدد الذين حدثوا سجلاتهم في الانتخابات لمجالس المحافظات، بنحو 400 ألف مواطن.

 

IMNـوأين وصلتم بشأن مشروع التسجيـل الالكتـروني البايو متري؟

 

جميل: أنجزت ملاكات المفوضية تدريباتها الأولية على ثلاث مستويات تتضمن شعب التدريب ومستوى مدراء مراكز التسجيل ومستوى ثالث، لموظفي مراكز التسجيل ومدخلي البيانات، وانتهت المرحلة الأولى وافتتحت دوائر التسجيل البايو متري، في الوزارات وفي الرقع الجغرافية في المحافظات والتسجيل البايو متري ليس تحديث سجل الناخبين، وإنما تسجيل جديد يرتكز في معلوماته على سجل الناخبين الحالي وهذا التسجيل يعم كل ناخبي العراق، لكن لن نعمل به في الانتخابات القادمة، وانما  في الدورات التي ستليها إذ سيكون التصويت الالكتروني وقتها بكامل مواصفاته، التي تتضمن صورة وبصمة ولا يمكن لأي شخص أن ينتخب ببطاقة شخص أخر، ولا تجوز الإنابة حتى في استلام البطاقة، فيما الان يمكن الانابة في استلام البطاقة للاب والابن والزوج وفيها توقيع على الاستلام.

 

IMNـ وماذا عن بطاقة الانتخابات القادمة؟

 

جميل: بطاقة الناخب التي سيعمل بها في الانتخابات القادمة تتضمن معلومات الاقتراع للناخب وهي أسم المحطة ورقم المركز، وتوزع في مراكز التسجيل، ويجب أن تتضافر الجهود لتحفيز إقبال الناس على تسلم بطاقاتها، لأن من لا يحمل بطاقة الناخب لن يحق له أن يشارك في الانتخابات ابدا.

 

IMNـوإذا تكاسل الناس ولم يذهبوا لتسلمها، فهل الحصول على بطاقاتهم في نفس يوم الانتخابات؟

 

جميل: كلا، لأننا سنسحب بطاقات الناخبين المتبقية في المراكز قبل موعد الانتخابات، خشية من حصول تلاعب إذا تركنا ألاف البطاقات في كل مركز انتخابي، والآن توجد جهود وتقارير ترفع عن تسلم المواطنين لبطاقاتهم، وفي حال كون النسب متدنية يمكن أن تقرر المفوضية إجراءا ما.

 

IMNـوكيف تمنعون بيع بطاقات الناخبين كما بيعت بطاقات استلام الوقود؟

 

جميل: الناخب الذي يأتي حاملا البطاقة عليه أن يجلب معه هوية أخرى تعريفية، وفي نهاية الانتخابات سيعطينا الجهاز تقريرا الكترونيا عن الذين انتخبوا، ونحن متأكدين من أن احتمالات التزوير تتم بعد الاقتراع، لأنه يكاد يستحيل أن يحصل التزوير أثناء عملية الاقتراع بل أن احتمال التزوير كثيرا ما كان يحدث في عمليات العد والفرز، والان الأجهزة تغلق تلقائيا بعد الساعة الخامسة مساءا. 

 

من: ليث محمد رضا ، ن: م ط

 

СНПЧ А7 Тюмень, обзоры принтеров и МФУ
FacebookTwitterRSS Feed