قائد الفرقة11 لـIMN: سنقلل وجودنا في الشوارع مع التركيز الاستخباري وشبكة الإعلام حفزت قواتنا

بغداد/ المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN)- أعلن قائد الفرقة11 في الجيش، العميد الركن عبد جبر مظلوم العرداوي، أن توجه فرقته يركز على الجهد ألاستخباري بنحو أساسي، بمقابل خفض تواجد قطعات الجيش في الشوارع، مشيدا  بأن الأعظمية من أكثر المناطق تعاونا مع الأجهزة الأمنية.

وفي أول مقابلة مع المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي بعد تسلمه  قيادة الفرقة نهاية الشهر الماضي أكد، إن نظام الزوجي والفردي، أسهم بشكل كبير في السيطرة الأمنية والحد من الهجمات الإرهابية وتضييق الخناق عليها.

وقال العرداوي أن الحملة الوطنية التي قادتها شبكة الإعلام العراقي لدعم ومساندة القوات الأمنية أسهمت بشكل كبير في دعم الاستقرار الأمني في البلاد الى جانب أنها أعطت حافزا كبيرا للأجهزة الأمنية في مواصلة العمل, مطالبا جميع المؤسسات الإعلامية ان تحذو حذوها.

IMN: لنبدأ بتعريف الطبيعة الأمنية لقاطع مسؤوليتكم؟

العرداوي: قاطع مسؤوليتنا، يمتد على جانب الرصافة في بغداد من منطقة سبع البور إلى حدود محافظة ديالى, وهو الأهم ضمن قواطع الجيش العراقي فمناطقه هي الأشد المناطق في العاصمة من حيث الحساسية الأمنية وكثافة السكان، واحتوائها على مناطق تركز لأبناء أكثر من مكون اجتماعي في بغداد، إضافة لكونها محاطة بمناطق ساخنة تتواجد فيها زمر إرهابية, وفرقتنا تعمل في القاطع إلى جانب الفرقة الأولى من الشرطة الاتحادية ولدي لواء من الشرطة الاتحادية يعمل بإمرتي إضافة إلى المرور والشرطة المحلية والنجدة وحماية المنشآت، والتعاون وتنسيق بمستوى عالي مع جميع الأجهزة الأمنية المتواجدة ضمن قاطعها كالشرطة الاتحادية والمحلية.

IMN: إذن أنت قائد عمليات الرصافة الآن؟

العرداوي: كلا لأن قيادتي عمليات كل من الرصافة والكرخ تمت هيكلتمهما والآن، يدار أمن بغداد بقيادة عمليات واحدة.

IMN: وما آلية عمل السيطرات ضمن قاطعكم؟

العرداوي: الآن نعمل على السيطرات الجوالة والمؤقتة التي تنصب فجأة في أي مكان لأن بعض الإرهابيين والمجرمين، يحاول تجنب السيطرات الثابتة والمعروفة، فضلا عن السيطرات الدائمة الموزعة على قاطع مسؤوليتنا بين سيطرات رئيسية في المداخل وسيطرات داخلية.

IMN: وماذا سجلتم نتيجة اسلوب السيطرات المفاجئة؟

العرداوي: السيطرات المؤقتة مكنتنا نم القاء القبض على إعداد كثيرة من المطلوبين فضلا عن القبض على عدد من السيارات المطلوبة أو التي لا تحمل أوراقا رسمية.

IMN: لماذا لا تغادرون السيطرات الثابتة، وتركزون على إنموذجكم الناجح؟

العرداوي: السيطرات الرئيسة اسلوب اعتمدته عمليات بغداد لايمكن رفعها وذلك لحاجة المناطق السكنية لها, ولكن حين تسلمت القيادة الفرقة عملت على رفع سيطرات في مناطق متفرقة من الرصافة بعد أن كانت  تتسبب بزحامات مرورية خانقة، واعتمدنا الفرق العسكرية الجوالة, والمرابطات بدلا عنها لتتكفل بالتعامل مع المعلومات الاستخبارية بعجالة.

IMN: اضطلاع سيطراتكم بإلزام أصحاب السيارات على الفردي والزوجي، أليس من مهام شرطة المرور؟

العرداوي: نظام الزوجي والفردي، يقع ضمن مهام حفظ الأمنية واسهم بشكل كبير في السيطرة الأمنية والحد من الهجمات الإرهابية وتضييق الخناق عليها.

IMN: مازال الناس يتداولون الحديث عن الرشا التي يدفعها اصحاب السيارات الحمل لسيطرات ضمن قاطعكم، فكيف تعلق؟

العرداوي:  عملنا على تكثيف الجهد الاستخباري للحد منها ونتعامل بحزم مع كل من يتجاوز على القانون ويأخذ رشا من مواطن مقابل السماح بدخول العجلات الغير مرخصة بالدخول, وقريبا سنعلن القضاء على الظاهرة نهائيا.

IMN: ما أبرز طبيعة التحديات التي تواجهكم، هل هي تفجيرات أم تواجد للعصابات الإرهابية؟

العرداوي: التحدي الحالي هو التفجيرات الغادرة ونبذل كل جهودنا لإجهاضها، والقوات الأمنية تحتاج لتعاون المواطنين معها، إزاء الجماعات المسلحة التي باتت تتبع طرق تعصب على الجهود الرسمية بمفردها مواجهتها دون التعاون الشعبي.

IMN: وماذا عن الميليشيات التي يقال انها تتحرك بحرية ضمن قاطعكم؟

العرداوي: نتمنى أن تأتينا بلاغات دقيقة نم المواطنين بهذا الشأن وسنلبيها على الفور، والقوات المتواجدة ضمن قاطع مسؤوليتها تعمل وفق القانون وتتعامل بحزم ضد اي جهة تتعالى على القانون, وسنقوم باعتقال أي شخص يحمل سلاح غير المرخص، بعد ان قمنا بتكثيف الجهد الاستخباري من اجل تعقب اي جهة تحمل السلاح خلافا للقانون.

IMN: وما مدى جهودكم في مجال المعلومة الاستخبارية؟

العرداوي: توجه قيادتنا الآن يركز على الجهد الاستخباري بنحو أساسي ويقلل من تواجد قطعات الجيش في الشوارع، وعلى سبيل المثال فاننا نعمل بشكل مكثف على تعقب الأشخاص الذين يدخلون الأسواق والأحياء بدون عمل والتحري منهم.

IMN: كيف تعلق على أنباء الاعتقالات العشوائية في الاعظمية؟

العرداوي: مطلقو هذه الأنباء، هم مجرد أبواق تسعى لإثارة الطائفية بين أبناء شعبنا الواحد, ولا نعتقل أحد بدون مذكرة قضائية, ثم إن أبناء الأعظمية من أكثر المناطق تعاونا مع الأجهزة الأمنية, وأدعو وسائل الإعلام التي تتحدث عن ذلك إلى التحري عن المعلومة، بدلا من ان يتحولوا إلى أبواق تنفذ مخططات إقليمية من اجل عودة البلد إلى المربع الأول , وان تأخذ دورها الوطني وعدم المساس بأمن الدولة.

IMN: ما رأيك بمطالبات بتطبيق نظام البديل في الجيش، لتخفيف الضغط على  الجندي ورفع كفاءته في فترة الواجب؟

العرداوي: لا يمكن تطبيق نظام البديل في الجيش،  لأن الواجبات تحتاج لتنسيق تكاملي عندما تنتقل، فأنا قائد الفرقة عندما اريد أخذ إجازة علي أن أجري للنائب لاتقل عن يومين لكي يعرف ان يستمر من حيث انتهيت وهذا ينطبق على كل الوحدات، لكننا نعمل الآن على تنظيم دوام الجنود, وتعيين الواجب الأمني بأربعة ساعات استراحة مقابل ساعتين واجب للمنتسب, ونحن نصب كل الاهتمام بجميع العناصر الأمنية بهدف جعلها أكثر فاعلية لتنفيذ جميع المهام, وعيا منا بأن العنصر الأمني يتعرض الى ضغوط كبيرة وتحديات جمة أثناء واجبه وان تنظيم أوقات النزول والاستراحة، هي اقل شيء ممكن ان نقدمه.

IMN: كعسكري محترف، ما شعورك وأنت منهمك بما هو أقرب إلى مهام الشرطة منه إلى الجيش؟

العرداوي: نعم أن الحقيقة ان مهام الجيش الطبيعية هي حماية الحدود وليس العمل في داخل المدن، لكن العراق اليوم يتعرض الى هجمة شرسة من قبل الجماعات المسلحة التي تقودها دول إقليمية تتطلب من جميع القوات المسلحة التصدي والتنسيق بعمل جماعي, وحين يتم الاستقرار الامني داخل المدن فان قوات الجيش سيتم إخراجها لحماية الحدود وترك المدن للشرطة المحلية لتولي زمام الأمور، والمسؤولون في البلاد يعملون حاليا على تطوير قوات وزارة الداخلية لتمسك أمن المدن في الكامل، وهذا ما نتمناه كعسكريين جاهزون للدفاع عن العراق في أي مكان.

IMN: كيف تنظرون للحملة التي أطلقتها شبكة الإعلام العراقي، لدعمكم في التصدي للعصابات الإرهابية؟

العرداوي: الحملة الوطنية التي قدتموها  لدعم ومساندة القوات الأمنية اسهمت بشكل كبير في دعم الاستقرار الامني في البلاد الى جانب انها اعطت حافزا كبيرا للأجهزة الأمنية في مواصلة العمل, ونقدر للعاملين في الشبكة عملهم وفق الواجب الوطني التي يترتب علينا جميعا، كما نقدر دور الشبكة في مواجهة إجهاض التحريض الطائفي, ونتمنى من جميع المؤسسات الإعلامية ان تحذو هذا الحذو.

 

من: ليث محمد رضا، ستار العرداوي، تصوير: علي الغرباوي    ن : م  ح

СНПЧ А7 Тюмень, обзоры принтеров и МФУ
FacebookTwitterRSS Feed