وزير العلوم لـ(IMN ): ثلاثون موقعا ملوثا بـ"اليورانيون"

بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- حدد وزير العلوم والتنكلوجيا عبد الكريم السامرائي 30 موقعاً ملوثاً أشعاعياً بعنصر (اليوانيوم) منتشرة في المنطقتين الوسطى والجنوبية مؤكدا بدء عملية ازالته المقبل على ان تتكفل المحافظات تكاليف ازالة الملوثات.

 

وتعرضت المواقع النووية العراقية إلى الدمار وخصوصا موقع التويثة الذي دمر في ثمانينيات القرن الماضي وتجرى الحكومة العراقية ممثلة بوزارة العلوم والتكنولوجيا عملية تفكيك وتصفية للموقع.

 

ويسعى العراق قريبا لتشكيل هيئة للطاقة الذرية ترتبط مباشرة بوزارة العلوم والتكنولوجيا وهيئة وطنية للرقابة الإشعاعية ترتبط مباشرة بوزارة البيئة في مسعى لإحياء برنامجه النووي السلمي.

 

ويقول السامرائي في مقابلة اجراها معه المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي(IMN) إن "هناك 30 موقعاً ملوثاً باليورانيوم موزعا على محافظات وسطى وجنوبية، ومعالجات تلك المواقع الملوثة تبدأ مطلع العام المقبل على ان تتكفل المحافظات التبعات المالية وليس الوزارة".

 

وتقول الوزارة أن نتائج المسوحات التي اجرتها وجهات دولية تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تثبت تعرض المواطنين الساكنين بالقرب من المواقع النووية لاي اشعاعات.

 

وتعاني العديد من العامل والمصانع التي اغلق بعضها فيما لايزال البعض الاخر يزاول عمله من التلوث ولكن بنسب مختلفة كما هو الحال لمعمل الحديد والصلب التابع لوزارة الصناعة والمعادن في البصرة.

 

ويرى الوزير أن "كوادر الوزارة المختصة عالجت أكثر من 95% من أعمال إزالة التلوث الأشعاعي من معمل الحديد والصلب ويتم خلال فترة زمنية قليلة إزالة النسبة المتبقية ".

 

ويشير وزير العلوم والتكنولوجيا الى اعتماد وزارته "خطة جديدة للتخلص من النفايات المشعة تتضمن الطمر الارضي وفق ضوابط قانونية وفنية مما لا تضر بصحة الإنسان ولا تشكل خطرا على البيئة وذلك لإيجاد مواقع جيولوجية وهيدرولوجية للمواقع التي يتم اختيارها لطمر النفايات المشعة والمولوثة ".

 

واقرت الوزارة بوجود تلوث في مياه نهري دجلة والفرات، لكنها قللت من خطورة التلوث لاعتبارات ان الملوثات التي تحدثت عنها لاتتعلق بمواد كيمائية صناعية عالية التركيز.

 

ويبين السامرائي أن "الوزارة متعاونه وزارة البيئة والموارد المائية لمراقبة نوعيات المياه في نهري دجلة والفرات وهناك نوعين من التلوث في الأنهر الأول ، هو عضو عنصري ناتج عن مياه الصرف الصحي غير المعالجة بشكل عام اما الآخر هو التلوث الكيميائي الذي ينتج عن تراكيز ملحية الناتجة من المبازل التي يتم رميها في الأنهر مباشر".

 

وفي موضع اخر متعلق بإعتماد التكنلوجيا الحديثة في مساعدة الوزارة لاتمام برامجها وخططها حددت موعداً جديداً لاطلاق القمر الصناعي الذي كان مقررا العام الحالي.

 

ويقول الوزير أن "مشروع إطلاق القمر الصناعي من المفترض أن يطلق خلال هذا العام إلا أن إطلاقه بحاجة إلى عام أخر وذالك لتهيئة القاعدة والحاويات الخاصة بالإطلاق القمر الصناعي وهي بحاجة إلى وقت من قبل الحكومة الايطالية بالاضافة إلى أن المشروع بحاجة تنسيق مع جهات دولية والحصول على موافقاتها قبل عملية الإطلاق ".

 

ويشير السامرائي في معرض حديثه الى ان "جميع المعوقات يتم رفعها من قبل الجانب الايطالي مع اخذ الموافقات الرسمية من بعض الدول العالمية ، اما بعد عملية إطلاق القمر ودخوله في الفضاء تكون الجهة المسؤولة عنه الحكومة العراقية وذلك من خلال إنشاء مركز لتحكم في القمر وأخذ منه المعلومات ".

 

من : ستار الغزي ، تح: س اش    تص : علي الغرباوي  ن : م ح 

 

СНПЧ А7 Тюмень, обзоры принтеров и МФУ
FacebookTwitterRSS Feed