بغداد/ المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN)- أعلن أمير قبائل الدليم الشيخ ماجد العلي السليمان، تأييده للإجراءات التي تتخذها الحكومة لفرض الأمن في الانبار .
وقال السليمان لـ (IMN)،إنه "لابد من وجود حكومة مركزية قوية، تحقق مبدأ الأمن والعدالة بين الجميع وهو ما يتطلب استمرار الحوارات المسؤولة مع من لديه مصلحة حقيقية في استقرار الأوضاع في الأنبار".
وأكد السليمان إنه "يتوجب إبعاد كل السياسيين من أصحاب المصالح الضيقة الذين إستخدموا الأنبار وتظاهراتها وسيلة لتحقيق غايات أوأغراض غير نبيلة"، محذرا من أن "كثرة المشاورات والاستماع إلى هذا وذاك ممن يعرضون أنفسهم على إنهم إما من أهل الحل والعقد أو التأثير في مجريات الأحداث من شأنه أن يربك الجو العام وربما يزيد تعقيد الصورة وهو ما يتطلب من الحكومة أن تفرز بين من يريد الحل والإستقرار وبين من يريد تحقيق أهدافه الشخصية".
ودعا السليمان الى "منح الأطراف والجهات المخلصة سواء كانوا من شيوخ العشائر او المسؤولين في الحكومة المحلية فرصة لإيجاد حل مناسب وهو ما يتطلب وقف القصف فترة من الزمن وإجراء مفاوضات جدية على أن يوضع لها سقف زمني محدد ومن ثم يمكن للدولة أن تتصرف بعدها بما تمليه مصلحة البلاد العليا".
وتشن القوات المسلحة عمليات عسكرية واسعة النطاق، بمساندة أبناء عشائر الأنبار، لإنهاء وجود عصابات القاعدة وداعش الإرهابية، في سياق حرب العراقيين ضد العصابات الإرهابية الجبانة.
من : حمزة مصطفى ، ن: ساش