بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- سيُصبح من الممكن، نهاية العام الجاري، حماية المرضى، المهدّدين بهجمات الجلطات القلبية، لأنفسهم باستخدام هواتفهم الذكية التي تنبئهم بالمخاطر المحتملة عبر القياس المستمر والآني للدم، ما يحسّن من فرص الحياة لهؤلاء المرضى الذين يهددهم الموت المفاجئ بسبب الجلطات القلبية، غير المتوقعة.
وعملية "تجلط" الدم، يقصد منها تشكل كتل متماسكة تحول دون انسيابية الدم، وهو ما يحدث اثناء النزيف، لكن تعرض الانسان الى امراض مثل الجلطة الانسدادية، يحول دون تخثر الدم.
يقوم الهاتف الذكي بتحليل الدم بواسطة "بودقة" مسطحة تتصل بالشاشة تحتوي على عينة الدم ما يوفر مراقبة دقيقة لعمل مضادات التخثر التي يتناولها المريض، والتي تحافظ على سيولة الدم وعدم تكتله.
وأبرز العلاجات المضادة للتخثر، الأسبرين والكلوبيدوجريل والديبيراميدامول والتيكلوبيدين.
كما يدق الهاتف جرس الانذار اذا تناول المريض، جرعات زائدة من الأدوية، أو في الحالات التي ترتفع فيها نسبة التخثر في الدم التي تؤدي الى الجلطة في القلب، ما يجعل المريض في مأمن من الجلطة ،لان الهاتف يرسل تحليله مباشرة الى الطبيب الذي يقوم بإرسال ارشاداته الى الطبيب كإجراء فوري لمعالجة المشكلة.
وتقول الشركة السويسرية التي ابتكرت الهاتف الذكي، إن مراقبة نسبة مضادات الجلطات في الدم يعتبر عاملاً رئيسياً في علاج المصابين بالجلطات ويحسن من نسب قدرتهم على العيش بشكل كبير.
ترجمة : عدنان ابو زيد تح : ، ع أ، ن: أح