«داعش» إساءة لأهل السنة
- التفاصيل
- المجموعة: رأي
- نشر بتاريخ الثلاثاء, 24 حزيران/يونيو 2014 05:13
- الزيارات: 1865
محمد عبد الجبار الشبوط
يسيء الى أهل السنة من يختصر المكون السني بعصابات داعش الارهابية. صحيح ان داعش تتظاهر بانها تدافع عن اهل السنة وهي تزعم انها تعمل من أجل تحرير مناطق اهل السنة من حكم الروافض الا ان هذا لا يعني ان داعش تتكلم الحق. انما العكس هو الصحيح. باطل ما تقوله داعش.
تحاول داعش ان تفرض كلمتها على اهل السنة بالقوة والترهيب وليس بالإقناع والحوار. وأهل السنة على بينة من ان داعش لا يمكن ان تمثلهم. بل لا يرضون ان تمثلهم ولم يعرف عنها سوى القتل الوحشي. واذا كان بعض اهل السنة يخشى المجاهرة بمعارضة داعش هذه الأيام لأسباب مفهومة، فان الغالبية العظمى من اهل السنة لا تخشى في الله لومة لائم وهم يصرحون علنا وجهارا برفض داعش ومعارضتها. ومن هؤلاء الشيخ انور العاصي امير قبيلة العبيد الذي تصدى بشجاعة لارهابيي داعش واعلن رفضه لهم ولطلباتهم. والشيخ انور ليس وحيدا في ساحته بل يقف آخرون معه.
تكمن الإساءة الى اهل السنة في حقيقة ان داعش تنظيم دموي يرفض التعايش مع غيره. والمقارنة بين داعش وبين اهل السنة مستحيلة حتى النخاع بسبب الفروق الجوهرية بينهما. اهل السنة الذين يمثلون غالبية مسلمي العالم الاسلامي مسالمون يتعايشون مع غيرهم من طوائف المسلمين بل مع اتباع الديانات الاخرى. ولم يعرف عنهم على مدى قرون الاسلام المتطاولة ما نعرفه عن داعش من تكفير المسلمين الاخرين واستباحة دمائهم وفروجهم.
ولذا يقف اهل السنة في العراق اليوم في الجبهة المناوئة لداعش. وهم كغيرهم من العراقيين قد تضرروا من ممارسات داعش ودعوا الى حمل السلاح ضدها. يستطيع اهل السنة والشيعة والكرد ان يؤلفوا جبهة متماسكة ضد داعش ويحاربوهم كرجل شجاع مصمم على النصر.
تحاول داعش ان تفرض كلمتها على اهل السنة بالقوة والترهيب وليس بالإقناع والحوار. وأهل السنة على بينة من ان داعش لا يمكن ان تمثلهم. بل لا يرضون ان تمثلهم ولم يعرف عنها سوى القتل الوحشي. واذا كان بعض اهل السنة يخشى المجاهرة بمعارضة داعش هذه الأيام لأسباب مفهومة، فان الغالبية العظمى من اهل السنة لا تخشى في الله لومة لائم وهم يصرحون علنا وجهارا برفض داعش ومعارضتها. ومن هؤلاء الشيخ انور العاصي امير قبيلة العبيد الذي تصدى بشجاعة لارهابيي داعش واعلن رفضه لهم ولطلباتهم. والشيخ انور ليس وحيدا في ساحته بل يقف آخرون معه.
تكمن الإساءة الى اهل السنة في حقيقة ان داعش تنظيم دموي يرفض التعايش مع غيره. والمقارنة بين داعش وبين اهل السنة مستحيلة حتى النخاع بسبب الفروق الجوهرية بينهما. اهل السنة الذين يمثلون غالبية مسلمي العالم الاسلامي مسالمون يتعايشون مع غيرهم من طوائف المسلمين بل مع اتباع الديانات الاخرى. ولم يعرف عنهم على مدى قرون الاسلام المتطاولة ما نعرفه عن داعش من تكفير المسلمين الاخرين واستباحة دمائهم وفروجهم.
ولذا يقف اهل السنة في العراق اليوم في الجبهة المناوئة لداعش. وهم كغيرهم من العراقيين قد تضرروا من ممارسات داعش ودعوا الى حمل السلاح ضدها. يستطيع اهل السنة والشيعة والكرد ان يؤلفوا جبهة متماسكة ضد داعش ويحاربوهم كرجل شجاع مصمم على النصر.
ن: أح
СНПЧ А7 Тюмень, обзоры принтеров и МФУ
