بغداد/ المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN) - علل محافظ النجف الأشرف عدنان الزرفي، نقص الخدمات العامة في محافظته، إلى استقبالها 20 مليون زائر بينما تخصيصات المبالغ المالية لها في الموازنة وفقا لعدد سكانها.
ودعا الزرفي في مقابلة مع المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي، لزيادة مخصصات المحافظة ضمن الموازنة العامة للبلاد، لتتحمل الزيادة التي تفرضها المناسبات الدينية.
وفيما يلي نص المقابلة:
IMN: لنتحدث عن النقص في الطرق والماء والكهرباء في المحافظة؟
الزرفي: نحن نؤسس طرق لخدمة مليون وثلاثمئة مواطن نجفي، لكنها تستخدم من قبل عشرين مليون زائر من داخل وخارج العراق، والأمر نفس بالنسبة للماء والكهرباء التي لا تكفي لأعداد الزوار.
IMN: وما الذي تحتاجه النجف في ظل تزايد أعداد السياح؟
الزرفي: نحتاج تخصيص مبالغ مالية إضافية، لمشاريع خدمية تنشط السياحة الدينية.
IMN: وماذا عن أموال العتبة العلوية وإيرادات السياحة الدينية؟
الزرفي: لأن إيرادات العتبة العلوية خاصة بالعتبة والإيرادات التي تأتي من السياحة الدينية تقدر بـ 5 أو 6 مليارات، فهي قليلة ولا تكفي حتى لتنظيف مخلفات الزوار التي تقتضي 150 مليار دينار سنويا، والحكومة الاتحادية ومجلس النواب غير مهتمين، رغم مخاطباتنا بأن النجف تستقبل أضعاف عدد سكانها وتحتاج إلى ضعفي النفقات المالية لكل قطاع.
IMN: ماذا عن نازحي الأنبار وكيف وضعهم في النجف؟
الزرفي: عددهم قليل نحو 80 أسرة لهم معارف في المحافظة، ونحن نتابع ظروفهم وأغلبهم معرفين وهم يتشكرون دائما لموقف أهل النجف معهم.
IMN: كم صرفت المحافظة من موازنتها للعام السابق؟
الزرفي: النجف صرفت ما يقارب 92% من موازنتها للعام السابق، وتأخر الموازنة يؤثر على المشاريع بشكل كبير.
IMN: أين وصلتم بمخطط مدينة النجف الحديثة؟
الزرفي: نحن بصدد تنفيذ مراحل التصميم التي بدأت عام 2004، وقد تم انجازه في عام 2009، أي التصميم الأساسي للمدينة، والآن تم إكمال التحديث الخاص بتصميم توسيع المدينة القديمة، والأولوية للطرق والتقاطعات المرورية والخدمات وغيرها ونحن سائرون وفق المخططات.
IMN: إعلان الكوفة محافظة أو قضاء كيف سيؤثر على النجف الأشرف ومكانتها؟
الزرفي: لم يتقدم طلبا رسميا بهذا الخصوص ،والنجف والكوفة تداخلتا وأصبحتا واحدة مدينة ببيوتها وأسرها ومن الصعب فصلهما لأنهما أصبحتا متلاصقتين.
IMN: وكيف تتعاملون مع الخروق الأمنية في المحافظة؟
الزرفي: نتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن، وتحدث الخروق نتيجة التداخل مع بعض المحافظات وأيضا مع السعودية، وإجراءاتنا متميزة لأن الخرق لا يعني غياب الأمن، بل هو رسالة يحاول الإرهاب إيصالها لكنها لا تؤثر على جوهر الأمن، مثلا توجد حالة كل 4 أشهر أو أكثر، ولا يوجد خرق أمني داخل المحافظة.
من :ابراهيم صالح، تح: ل م، ع أ، ن: أح