بغداد/ المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي ((IMNكشف وكيل وزارة الداخلية عدنان الاسدي عن توجه الوزارة إلى استحداث الية جديدة للكشف عن المتفجرات بالاعتماد بالدرجة الاساس على الكلاب البوليسية المتطورة ، مؤكدافي مقابلة اجراءها معه IMN أن الحزب البعث المنحل لم يعد يؤثر على العملية السياسية وانما يهدد الامن العام للمواطنين لافتا إلى أن اغلاق منفذ طربيل الحدودي ياتي للحد من تدفق المجاميع الارهابية التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي وفيما يلي نص المقابلة.
IMN- خبراء بريطانيا وفقا للتقارير كشفوا عن ان اجهزة الـ(ID) "فاشلة"، هل ستحسب من الشارع متى؟. وما البديل؟.
الاسدي :- نعم وضعنا خطة من خلال ادراج البديل تدريجيا ً عبر وضع الكلاب البولسية على مداخل المدن وبعض المفارز المتحركة ، ونشر العجلات الحساسة في المناطق الحساسة والتي تشهد خروقات امنية ودعوة الوزراة لشراء المزيدمن الكلاب البوليسية بالاضافة إلى حصول موافقة مجلس الامن الوطني على شراء اجهزة بديلة عن الجهاز المنتشر حاليا في نقاط التفتيش ذات دقة عالية المستوى في عملية الكشف ومتطورة تقنيناً.
IMN- هل ان حزب البعث المنحل مايزال يشكل خطرا على الامن الوطني بعد اكثر من عشر سنوات على إسقاطه؟.
الاسدي:-نعم ، لايزال حزب البعث يشكل خطرا على الامن القومي لاسيما بعد ان فعل الجناح العسكرية له وهي الحركة النقشبندية ، لكن بالتأكيد هذا التاثير ليس على العملية السياسية والنظام في العراق ، بل يهدد امن المواطن ويعيق عملية التطور في البلاد، ونسعى غلى تجفيف منابع دعمه ومحاصرته .
الاسدي :- نعم تم تجهيز بعضها على ضوئ المستجدات على الارض وهذا الملف يخضع للخطط الامنية الموضوعة وبحسب رؤية القادة الامنيين .
IMNمنفذ طريبيل اغلق وقلتم ان سبب الاغلاق امني من دون تفاصيل اكثر عن ماهية الاسباب الامنية، اهالي الانبار والسياسيين فسروا الاغلاق بأنه عقوبة جماعية.. ماهو سبب الاغلاق؟
الاسدي :- الاغلاق للمنفذ ياتي للسيطرة على دخول وخروج المجاميع الارهابية ولاسيما وضع خطة للحد من تدفق المجاميع القاعدة التي تخضع لدولة العراق اللاسلامية .
-IMNالدول الاكثر امنا تعتمد على منظومة كاميرات مراقبة في جميع الطرقات والاسواق والشوارع وفي كل مكان، والعراق بظروفه الاستثنائية لغاية الان متخلف في هذا المجال رغم ان الكاميرات قادرة على كشف العديد من الجرائم
الاسدي :ملف كاميرات المراقبة في المدن يتطلب دعما ماليا عالي المستوى ، لذا لجأت الوزارة إلى التنسيق مع مجالس المحافظات لتوفير الدعم المالي شريطة ان تشرف على إدارته وزارة الداخلية وبدات العاصمة بغداد بهذا المشروع ووصلت إلى مراحل متقدمة ، وانهت الوزارة دراسة كاملة بخصوص نصب الكاميرات ورفعتها إلى مجلس الوزراتء لوضع التخصيصات المالية اللازمة لتنفيذ عملية شراء ونصب الكاميرات والتي سيتم نصبها في الاماكن العامة للحد من الخروقات الامنية .
IMN-في ظل الظروف الاستثنائية جانب من حصر الجرائم وكشفها تاخر انجازه (البطاقة الموحدة) التي تضم صورة الشخص وبصمته لماذا هكذا مشاريع مهمة خاصة بأمن البلاد تتعطل لسنوات؟
الاسدي :تم احالة هذا الملف إلى لجنة حكومية عليا برئاسة مستشار الامن الوطني وعضو وكلاء وزارة الداخلية والمفتش العام فيها والمستشار القانوني لرئيس الحكومة ووكيل وزارة التخطيط وتم توجيه دعوة لـ30 شركة مختصة وسيتم توجيه دعوات تنفيذ مباشرة لاربع شركات عالمية خلال الايام المقبلة .
-IMNالعراق يعتمد على 90% من وارداته على النفط وعناصر حماية المنشأت النفطية وانابيب التصدير بعضهم متعاقدون بأجور يومية ويملكون سلاح كلاشنكوف بينما الارهابيون يملكون اسلحة متطورة وبتطورهم يفجرون ويسرقون ويكبدون العراق خسائر كبيرة ماهي خطة تطوير حماية منشآت الطاقة؟
الاسدي :-بعد الاحداث الاخيرة وبعد مناقشات في مجلس الامن الوطني تقرر استحداث قيادة حماية الانابيب وهي مشابه لهيكلة قيادة الشرطة الاتحادية ونحن بانتظار الاعتمادات المالية لغرض اطلاق عملها لحماية الانابيب النفطية من الاستهداف الذي يضر الاقتصاد العراقي
- IMNهل القاعدة والعصابات وحدها تسرق النفط ام هناك احزاب وجهات سياسية وافراد منتفذون في الدولة يمارسون عمليات التهريب ولذا بعض اجراءاتكم تتوقف عند حدهم؟.
الاسدي :--لدينا معلومات دقيقية تشير غلى ان عصابات تهريب النفط مدعومة من سياسيين وبعض عناصر الاجهزة الامنية والوزارة مستمرة في جمع المعلومات وملاحقة تلك المجاميع .
من : جعفر الونان ن : م ح