مختصون : الانشطة الرياضية رسالة للتعايش والسلام بين ابناء الوطن الواحد

بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- يؤكد رياضيون على ان الرياضة هي رسالة سلام ومحبة بين ابناء الشعب العراقي، مبينين ان المنافسة في مختلف الالعاب الرياضية تقوي أواصر اللحمة بين أبناء الوطن وتعيد الحياة الى الشارع العراقي.

 

ويقول المدرب المساعد لنادي القوة الجوية لكرة القدم أحمد خضير لـ(IMN) ان "الرياضة مستقلة بحد ذاتها، ولا دخل لها بالسياسة، ونحن في العراق متفقون على ان الرياضة توحد كلمة الشعب العراقي من أقصى شمالى الى أقصى جنوبه".

 

ويضيف أن "الظروف التي مر بها العراق عام 2005 و2006 وما رافقتها من أحداث لم تثني الرياضيين على السير في طريقهم الواحد مهما كانت اطيافهم وقومياتهم، وابلغ دليل على ذلك فوز المنتخب العراقي ببطولة أمم آسيا عام 2007 وخروج المحافظات العراقية جميعها للاحتفال بهذا الانتصار الكبير للرياضة العراقية".

 

ويطالب خضير "الاتحادات الرياضية وادارات الاندية وكل المعنيين بالرياضة الى الوقوف بحزم ضد كل من يريد تأجيج النعرات الطائفية، لأن الرياضة رسالة سلام ومحبة بين البشر، وغايتها الاولى والاخيرة التنافس الشريف في الميادين الرياضية".

 

في حين، يلفت أمين سر نادي زاخو الرياضي خليل أحمد لـ(IMN) الى ان "دول العالم المتقدمة تنظر باحترام الى عشق الشعب العراقي للرياضة، ولمختلف الالعاب، ولاسيما ان العراق يضم ألواناً جميلة من مختلف القوميات والطوائف المتآخية".

 

ويشير الى ان "التنافس في مختلف الالعاب الرياضية يعيد الحياة الى طبيعتها، رغم الظروف التي تحيط بالمنطقة من توترات أمنية ألقت بظلالها على كل الدول، الا ان ما يميز الشعب العراقي هو تحديه للارهاب ومقارعته اياه في مختلف مجالات الحياة، ومنا الرياضة".

 

بدوره، يرى لاعب نادي الكرخ لكرة القدم مهند رزيج لـ(IMN) ان "للرياضة دور فاعل ومؤثر في الشارع العراقي، بسبب حب الشعب وعشقه للرياضة بشكل عام ولكرة القدم بشكل خاص".

 

ويبين ان "انعكاس هذا الحب نجده على المستطيل الاخضر وفي الملاعب، من خلال تواجد الجماهير دائما لمتابعة فرقها وأنديتها، من دون الالتفات الى المسميات الأخرى".

 

في حين شددت لاعبة نادي المصافي والمنتخب الوطني لكرة القدم زهراء أحمد لـ(IMN) على ان "المنتخبات والاندية العراقية، ولكافة الألعاب، تخوض المنافسات المحلية والعالمية بروح وطنية واحدة".

 

وتوضح ان "أكثر ما يلفت انتباه الدول الاخرى الى الرياضة العراقية هو تواجد مدربين ولاعبين وحكام واداريين من مختلف ربوع العراق، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على التلاحم الكبير بين أبناء وطننا ورغبتهم في عكس صورة مشرقة عن اصالة الشعب العراقي ورقيه في مختلف المحافل".

 

وتلفت أحمد الى "اننا نشارك في مختلف البطولات وفي كل المحافظات العراقية، من دون الالتفات الى مسميات القومية او الديانة او المعتقد، لأن الغرض من الرياضة هو التنافس الشريف لرفع مستوى الرياضة في البلد بعيدة عن الاهداف الدنيئة التي تلجأ اليها بعض الجهات المغرضة".

 

ويشار الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي افتتح مؤخراً مدينة البصرة الرياضية بحضور جماهيري كبير في احتفالية شهدت مباراتين، الاولى بين فريقي الميناء والعهد اللبناني والثانية بين فريقي الزوراء والزمالك المصري.

 

من : مشتاق الفيلي ،ن: س اش 

СНПЧ А7 Тюмень, обзоры принтеров и МФУ
FacebookTwitterRSS Feed