بغداد /المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي(IMN)- أكد سياسيون وأكاديميون حرصهم على ان تكون الحكومة المقبلة ذات مقبولية وطنية تخدم ابناء الشعب العراقي وتبتعد عن المحاصصة ،وأن تضع مصلحة البلاد أولا.
وقال عميد كلية الاعلام في جامعة بغداد هاشم حسن لـ(IMN) ، إنه " يجب وضع اساس للمستقبل العراقي من خلال اختيارات الوزارات السيادية المهمة ،وأن تكون بعيدة عن حلبة الصراع والمحاصصة ،وأن لاتكون هناك تدخلات خارجية واقليمية قد تؤثر على المشهد السياسي وتجعله غير مستقر.
وبين رئيس مركز العراق للتنمية الإعلامية عدنان السراج لـ(IMN) ،إن " المشهد السياسي العراقي أصبح واضحا من خلال اكتمال الرئاسات الثلاث وضمان الصكوك الدستورية الحقيقية لواقع الكتل السياسية ،لاسيما دولة القانون والدعوة بهذه الطريقة وبهذا الاخراج سيكون التاثير ايجابي على المشهد السياسي ، واتمنى من جميع الكتل السياسية أن تكون مرنة ومتعاونة وبعيدة عن الارهاصات والمناكفات والمحاصصة لتشكل الحكومة الجديدة باختيار وزراء قادرين على قيادة وإدارة وزاراتهم المكلفين بها.
واستطرد "الناشط السياسي حسين علي العقابي أن" تكليف السيد العبادي خطوة مباركة ومبادرة طيبة ونامل منها خيرا، و من خلال قراءتي للمشهد السياسي العراقي فإن التكليف الذي جاء عن توافق وطني واسع ،فاجتمع فية المخالف والمآلف وهذه مبادرة ذات خطوة جيدة تعطي زخماً للحكومة العراقية باتجاه التحديات التي يواجهها العراق من خلال المعاناة للواقع العراقي.
وقال المحلل السياسي جاسم الموسوي لـ(IMN) ينبغي " أن يرسم شكل الحكومة على مستوى تعاون الشركاء معاً والابتعاد عن الارهاصات والمناكفات السياسية ،لتحل الأزمة بشكل سريع وتشكل حكومة عراقية قادرة على ادارة البلاد وحل الأزمة التي تمر بها .
من نصار الحاج تح : محمد سليم