عطا يروي لـIMN تفاصيل حادثة سبايكر

بغداد/المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي(IMN )- قال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا أن قاعدة سبايكر كانت عبارة عن مقر لقيادة الفرقة 18 الخاصة بحماية الأنابيب النفطية قبل اجتياح عصابات داعش لمدينة الموصل، مبينا أن طلاب القوة الجوية تم سحبهم من القاعدة في نيسان الماضي .

 

وأضاف عطا لـ(IMN ) أن " الجنود انسحبوا من أغلب مناطق تكريت في يوم 10 حزيران على خلفية أحداث الموصل وتحديدا منتسبي الفرقة الرابعة ومنتسبي قيادة صلاح الدين وقيادة الفرقة 18 "مبينا أن " يوم 11 حزيران بدأوا الجنود  بالتسرب من قاعدة سبايكر باتجاه مدينة تكريت ".

 

وتابع قائلا إن " القوات الأمنية فقدت السيطرة على منع منتسبيها من الخروج من القاعدة يوم 12 حزيران ، حيث لم ينصاعوا إلى أوامر القيادة وانسحب مئات المقاتلين من الوحدات المؤشرة ولا يوجد بينهم طلاب القوة الجوية أو من القيادات الاخرى ".

 

وزاد أن " الإنسحاب كان باتجاه الأقواس من المدخل الشمالي لمدينة تكريت، وأثناء الإنسحاب قامت عصابات داعش الارهابية بنصب سيطرتين قبل وبعد الاقواس وقاموا باصطحاب الجنود  المنسحبين إلى أماكن مجهولة ".

 

وأشار إلى أن " قسما منهم أعدموا ولدينا معلومات تشير إلى أن القسم الآخر لازالوا على قيد الحياة "مبينا أن " لاتوجد لدينا معلومات دقيقة عن أسمائهم أو أعدادهم ولا عن مصيرهم".

وبخصوص قوائم الأسماء التي نشرتها بعض وسائل الإعلام للناجين منهم وصفها عطا إنها " غير دقيقة ".

 

ولفت عطا إلى أن " هناك لجنة مشكلة بأمر القائد العام للقوات المسلحة ومجلس النواب والامانة العامة لمجلس الوزراء ، تقوم بالجمع والبحث عن المعلومات الخاصة بالجنود المفقودين لاعلان التفاصيل أمام الرأي العام ".

 

وخلص الفريق عطا بالقول " نحن نشاطر ابناء شعبنا حزن هذه الحادثة ونتمنى ان يكون الجزء الاكبر محتجزين لتحريرهم بسرعة وفي نفس الوقت نتعهد بالقصاص العادل بمن شارك او ساهم بتنفيذ هذه العملية الارهابية ضد جنودنا ".

 

واعتبرت الحكومة مئات الجنود من الذي اختطفتهم عصابات داعش الارهابية في 12 حزيران الماضي بعد اجتياحهم لاجزاء واسعة من مدينة تكريت بأعداد المفقودين وشمولهم بجميع استحقاقات الشهداء.

 

من : سالم الشيخ ، تص : علي الغرباوي 

FacebookTwitterRSS Feed