بغداد/المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي(IMN)- اعلنت حركة شعبية يطلق عليها (فلوجتنا) ثورتها من داخل مدينة الفلوجة ضد مجاميع داعش الأرهابية التي تحتل المدينة.  

وقال الامين العام للحركة عدنان العيثاوي لـ(IMN)إن " هذه الحركة عسكرية في الوقت الحاضر لكنها ستخوض الانتخابات النيابية المقبلة في حال استقرت الاوضاع في الفلوجة وتتالف من عدد من العشائر التي لن نعلن عنها في الوقت الحاضر لاسباب امنية ".

واضاف أن " بات الصمت لايجدي نفعا وهناك مخاوف على اولادنا واعراضنا من سطوة الافغانيين والمغاربة والسوريين والسعوديين واليمينين" لافتا إلى أن " الفلوجة ليست لاهل الفلوجة بل يسطير عليها متطرفين عرب وأجانب وبعض العراقيين الذين تحولوا إلى جسر لايصال هولاء إلى هذه المدينة ".

واشار إلى أن" مدينة الفلوجة كانت مركزا للعرب منذ اكثر من عام  وابلغنا قائدة الشرطة بخطورة هذا التنامي  الا أنه لم تستجب ولم تتحرك اي قوة ضد هذه المجاميع الارهابية ".

وأوضح " سنتحمل الكثير من المشاكل الامنية لكن هذا الطريق الصعب لابد منه لاستقرار الاوضاع وطرد هذه المجاميع الارهابية ".

وتابع أن " داعش تستفز الجيش العراقي ليدخل المدينة الذي اتخذت اهلها حصنا لهم وفي بعض المناطق انتشروا على سطوح المنازل بعد ان اجبروا اهلها على دخول تلك المنازل ".

وبين أن " داعش هددت شيوخ العشائر وجهائها في حال انتفضوا على المحاكم الشرعية المنتشرة في المدينة ".

وباشرت ما تسمى بالمحاكم الشرعية، التابعة لعصابات داعش الإرهابية، امس  بمعاقبة كل من يمارس الحلاقة الرجالية، فضلا عن حرق صالونات الحلاقة النسائية في الأحياء التي تسيطر عليها داعش .

من : أحمد ستار المالكي  ، ن:ساش