تقارير وتحقيقات http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42 Sat, 14 Dec 2013 07:28:57 +0000 Joomla! - Open Source Content Management ar-aa 1000 يوم على الأزمة السورية.. العراق قرأ مبكراً اتجاهات البوصلة http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2371-1000 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2371-1000

بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- تقْلب المتغيّرات السياسية والميدانية في سوريا في الايام القليلة الماضية اتجاهات بوصلة الاحداث، تتغير بموجبها الارقام التي تحكم معادلة الصراع.

ففي حين تطفو على السطح، ملامح تفكك وانقسام الجيش السوري الحر، تلقّى هذا الجيش ضربة قاصمة جديدة بقرار كل من الولايات المتحدة وبريطانيا ايقاف مساعداتهما العسكرية غير الفتاكة الى شمال سوريا.

وهذا الجيش الذي تنقسم ولاءاته الخارجية بين السعودية وقطر وتركيا، بات في نظر الكثير من السوريين، مجموعة "عميلة" تتلقى الاوامر من اطراف خارجية، من ابرز دلائلها هروب قائده الى الدوحة بعد عجزه في البقاء داخل أراضي سوريا الواسعة.

وتحدّث الكاتب عبد الباري عطوان، الجمعة، على توتير،عن انهيار الجيش السوري الحر"، مشيرا الى ان "هروب ادريس يرجحان كفة الدور السعودي على حساب قطر وتركيا".

ووسط هذه المتغيرات، يبرز اليأس الخليجي، وقلقه من مسار الاحداث في سوريا بعدما فرض المسلحون الاصوليون نفوذهم على الكثير من مناطق سوريا ملحقين الهزائم بالمعارضات الكثيرة التي تتلقى الدعم من السعودية ودول الخليج، الامر الذي جعل مفتي السعودية يصدر فتوى تأخرت طويلا عن وقتها، وتفيد بتحريم التفجيرات الانتحارية في سوريا وغيرها.

وبدأ الصراع في سوريا في أبريل/نيسان 2011، في شكل مظاهرات واحتجاجات شعبية، ومع دخول جماعات مسلحة واستخدام العنف المفرط من قبل جميع الاطراف، وتدخل الاجندة الاقليمية، تحوّل الصراع إلى حرب أهلية في منتصف 2012.

ووسط هذا الخراب الذي حلّ سوريا بعد نحو 1000 يوم من الصراع، يلقي السوريون اللوم على جهات اقليمية، تغذي اسباب القتل.

ويقول السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم ان "قطر والسعودية وتركيا شركاء في سفك الدم السوري".

ويعبّر عن وجهة نظر الكثير من السوريين، محمد بشير، الذي كتب في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" انه عايش عن كثب قصة لاجئين سوريين يزوجون بناتهم القاصرات لحمايتهن من المصير المجهول".

وتابع القول "الباحثون على القاصرات اغلبهم من الدول التي تقدم الدعم للجماعات المسلحة في سوريا".

ويطالب بشير الذي يعاني التشرد في المنافي دول الخليج "بايقاف دعمها للمسلحين على غرار ما فعلته لندن وواشنطن".

 وفي تغريدة له على تويتر يشير الكاتب الكويتي محمد الرميحي الى التخمينات التي تقول ان "خسائر سوريا في 2015 ستوازي ثلاثة عقود من النمو الاقتصادي وعقدين من التنمية البشرية".


فيما يتسائل المواطن السوري كريم حناوة عن "الذي سيدفع الثمن"؟.

وأضاف قائلا "هؤلاء الذي يصرفون المليارات من الدولارات على تسليح المعارضة السورية تركوا اطفال سوريا يموتون من البرد في مخيمات اللجوء".

 ووسط ترقّب بما ستؤول اليه الاحداث في سوريا، وإمكانية انتصار الحكومة على معارضيها والمجاميع المسلحة التي تضم افرادا قدموا من خارج البلاد مدفوعين ب"فتاوى الجهاد"، اعتبر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي آي ايه" مايكل هايدن، الخميس الماضي ان "انتصار الرئيس بشار الاسد في سوريا قد يكون الأفضل بين ثلاث سيناريوهات مرعبة، لا يتضمن اي منها انتصار المعارضة".

وليس تصريح هايدن سوى مؤشر على ان الحدث السوري يسير الى عكس الاتجاه الذي خططت له السعودية وقطر وتركيا ودول اخرى.

واعترف هايدن بشكل صريح الى ان احتمال انتصار الاسد وارد، وهو مر يتقبله الغرب المعروف بسياساته الواقعية البعيدة عن مجاملة الاطراف الاقليمية او العاطفة.

غير ان تركيا، على ما يبدو كان السباقة في القراءة الجديدة للحدث السوري، فعلى رغم استمرارها في غض النظر عن جماعات مسلحة تدخل عبر حدودها الى سوريا الى ان خطابها السياسي بدا اكثر موضوعية فيما يتعلق بموقفها من النظام، وتزامن ذلك مع سعيها الى تحريك بيادقها الدبلوماسية نحو علاقات اوثق مع ايران والعراق، في نفس الوقت الذي تشهد فيها علاقتها بدول الخليج فتورا بسبب الموقف من مصر والاخوان المسلمين في دول اخرى.

وإذا كانت تنامي المد السلفي التكفيري هو كلمة السر في متغيرات المشهد السوري حيث تتفق الاطراف الاقليمية والدولية على ان مسكها بزمام الأمر في سوريا، خط احمر، فان تداعيات الاتفاق النووي بين ايران والغرب، وعمى الالوان الذي يخيّم على الدول التي لا تستطيع انتقاء القنوات الكفيلة بإيصال الدعم الى المعارضات المسلحة التي ترتبط بها،جعل من قدرة دمشق على الصمود وشن الهجوم المقابل، كفيل بتعزيز نفوذها في المعادلة السياسية والعسكرية.

 بل ان تركيا والسعودية تجد نفسها في مأزق اليوم، وهي ترى دعمها الى المعارضات ينتهي الى جماعات "جهادية" تشكل خطر عليها في المستقبل.

وفيما سلطت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية الضوء على تنامى تنظيم القاعدة فى سوريا على نحو بات يمثل تهديدًا للمنطقة برمتها، تلوم وشنطن انقرة على عدم قدرتها على التمييز بين المعارضات النافعة والمضرة.

 لكن مسار الاحداث في سوريا، كان واضحا في الخطوط التي رسمتها السياسة العراقية منذ انفجار الازمة العام 2011، اذ طالب العراق بالحوار والحل السلمي بين النظام والمعارضة، محذرا من تنامي نفوذ القاعدة وتوابعها والجماعات التكفيرية المسلحة الاخرى.

وفي تحذير مبكر، في عمر الازمة، قال وزيرالخارجية العراقى هوشيار زيبارى من أن "تنظيم القاعدة والميليشيات المنضمة إليه قد يتحولون إلى قوات عسكرية حقيقية فى سوريا"، مضيفا أن "هذه القوات يمكنها أن تتحرك إلى البلدان المجاورة مثل العراق والأردن"، ومنوها عن أن "الخطر الأكثر أهمية النابع من الصراع السورى على العراق والمنطقة بأثرها هو تنامى عدد المجموعات الإرهابية فى سوريا".

 بل ان صحيفة "وورلد تريبيون" اعترفت ان "التحذيرات الراقية كانت الأكثر وضوحا في قراءة اتجاهات الحدث، فيما يتعلق بتهديد تنظيم القاعدة فى سوريا".

وطوال فترة الصراع الذي من المتوقع ان يستمر لسنوات اخرى، فان الكثير من التداعيات الميدانية، عكست بأثرها على الوضع الاقليمي، فقد تصاعدت اعمال القتل الطائفي في سوريا مثلما العراق وحتى لبنان، واستقوى "جهاديون" بفتاوى مشايخ يقيمون في دول توفر دعماً مادياً لآلة القتل.

الى ذلك كشف الصراع في سوريا عن سعي السعودية وقطر وتركيا بصورة مكشوفة الى التدخل في شؤون دولة اخرى ما شكل سابقة دبلوماسية وقانونية لم تعهد بها العلاقات الدولية من قبل حيث تدعم دول جماعات مسلحة تسعى الى اسقاط نظم سياسي ف بلد اخر.

بل ان الصراع كشف لأول مرة عن خطورة السلاح الكيمياوي في المنطقة بعدما أفاد التقرير النهائي لتحقيق للأمم المتحدة، نشر الخميس الماضي إن خبراء وجدوا أدلة على استعمال أسلحة كيماوية في خمسة من سبع هجمات قام خبراء للمنظمة الدولية بالتحقيق فيها في سوريا.

والى ان يُعقد مؤتمر مفاوضات السلام المزمع، الشهر المقبل، بحضور الدول الكبرى ودول المنطقة وغيرها في منتجع مونترو السويسري فان الجميع اليوم بات اسير انعقاده حيث تتجاذب الاطراف، الاجندة المختلفة، بيْن مَنْ يصر على رحيل الرئيس السوري بشار الاسد، وبين من يعتبر هذا الشرط كافيا للحيلولة دون انعقاد المؤتمر، ما يعزز توقع الكاتب الامريكي ماكس فيشر في صحيفة "واشنطن بوست" بإن "الحرب الأهلية المستعرة في سوريا منذ أكثر من عامين قد تستمر إلى العام 2020 على أقل تقدير".

من :عدنان أبو زيد ، ن:  سا ش

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Fri, 13 Dec 2013 20:52:28 +0000
العراقيون يرسمون مانديلا "إيقونةً" للمصالحة http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2311-2013-12-10-05-54-16 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2311-2013-12-10-05-54-16

بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- العالم الذي رثا الزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا وحزن لرحيله، له مع العراقيين حكاية، بعدما شهدت بلادهم تجاذباً طائفياً وقومياً آل الى اقتتال، وانتقام، بعد رحيل الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين العام 2003 والذي مثّل قوة دكتاتورية غاشمة، فاقت في قسوتها وظلمها،الاساليب العنصرية لنظام الفصل العسكري في جنوب افريقيا الذي قارعه مانديلا طوال عقود من الزمن.

وفي وقت اتّخذت فيه الشعوب من الزعيم الراحل رمزا للعدالة والمصالحة بين السود والبيض، فان العراقيين بحسب متابعة المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)، لوجهات نظرهم، وآراهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والمنتديات الرقمية، يعتبرونه المثل الذي يُحتذى به لتحقيق "المصالحة والعدالة"، وفي وقت يشهد محاولات جرّهم الى فتن طائفية ونزاعات قومية.

وإذا كان نظام الفصل العنصري، قد حَكَم بالسجن على مانديلا، فان "مانديلا العراقي" قبل العام 2003، ما كان له ان " ينضج" في وقت نَصَبَ فيه النظام العراقي البائد اعواد المشانق وساحات الاعدام.

ويروي الكاتب العراقي المقيم في امستردام علاء البزاز لــ(IMN ان "مانديلا الذي نجا من الموت عبر زجه في السجن، يقابله المئات العراقيين الذي عارضوا النظام البائد ولاقوا الموت في مقابر جماعية".

لكن العبرة ليست في الماضي فحسب، بل في المستقبل، بحسب البزاز الذي يقول "ما احوج العراقيين اليوم الى رمز للمصالحة، في ظل محاولات فتنة طائفية وردود أفعال انتقامية في العراق".

وتوفي مانديلا الخميس الماضي عن عمر 95 عاما، بعدما قضى 27 عاما في سجون الحكومة العنصرية في بلاده قبل أن يُطلق سراحه العام 1990 وأصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا العام 1994.

الى ذلك يقول ماجد الكلابي (مدرس) من بابل جنوبي بغداد، لــ(IMN)، ان "الحاجة الى رمز مانديلا، المتسامح، يحتاجه العراق اليوم في ظل ارهاب يسعى الى القتل على الهوية في محاولة منه لنشر ثقافة الانتقام".

وأثار رحيل مانديلا، أول رئيس اسود لجنوب افريقيا، ردود فعل بين العراقيين الذين عدّوه "شخصية" تذكّرهم بمعاناتهم من قوى الارهاب التي تتسم فعالياتها بالانتقام والقتل وزرع مشاعر الثأر بين الطوائف العراقية المختلفة.

وحفلت تعليقات العراقيين على رحيل الزعيم الراحل في الشارع، مثلما العالم الافتراضي بعبارات الاحترام والتبجيل لهذا الشخصية".

ويقول علي التميمي (موظف حكومي) "لم أقرأ كثيراً عن مانديلا، لكني اعرف ان هذا الرجل كان سجيناً من اجل حرية بلاده، وضد التمييز العنصري، وحين استلم السلطة رفض الانتقام من جلاّديه".

وتفيد متابعة المركز الخبري لشبكة الاعلام (IMN)، لعشرات وجهات النظر الرقمية في مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، مثلما احاديث الناس في الشارع الى ان "مانديلا الرمز"، يكتسب اهمية خاصة لدى العراقيين بسبب الظروف السياسية والأمنية التي يمر بها العراق حيث تكتسب المصالحة الوطنية اهمية كبيرة، بعدما كان مانديلا بطلها في بلاده التي عانت من التمايز على اساس اللون، والذي حال دون سيادة روح الانتقام للأكثرية السوداء تجاه الاقلية البيضاء، بعد سقوط نظام الفصل العنصري.

ويشير الكاتب العراقي علاء الكاتب المقيم في لندن لــ(IMN)، الى ان "العراق يحتاج الى ارادة سياسية كالتي عبّر عنها مانديلا لإتمام مشروع المصالحة في العراق على الوجه الاكمل"، منتقداً بعض الجهات السياسية التي "تسعى الى الاستفادة من مشروع الفتنة والانتقام كوسيلة من وسائلها في البقاء على الساحة السياسية، والمحافظة على الدعم الذي تتلقاه من دول اجنبية".

ويتفاءل مهند الزبيدي  بان "روح التسامح موجودة"، مؤكداً ان "أكثر من مليار مسلم عاشوا تحت ظل التسامح، والدليل على هذا ان الحياة مستمرة، وقلة قليلة تلك التي ترفع راية القتل والدم وقانون شرع الغاب"، مشيرا الى ان "لكل قاعده شواذ، وعلينا التفريق بين مياه البحر وبعضا من موجاته".

في حين يعتبر كريم شمخي ان "التسامح شعور ذاتي ﻻ يورث وﻻ يدرّس".

 ومن وجهة نظر  طاهر علي فان الزعيم الراحل "دخل التاريخ والقلوب ولم يخرج بالرغم من رحيل جسده".

 وزاد في القول "اختار السلم والسلام والعدالة والمشاركة والتكاتف ورفض جائزة اتاتورك بسبب التعسف الذي ابداه تجاه الكرد".

 وتقمص الكثير من النشطاء الرقميين العراقيين، "شخصية مانديلا"، على صفحاتهم وفي المنتديات واضعين صورة الزعيم الراحل بدلا من صورهم وعلى واجهات صفحاتهم،

في مشهد لا يخلو من دلالات حاجة العراقيين الى المصالحة حيث يمثل مانديلا احد رموزها التي ستظل حية على الرغم من رحيله".

 

 من :عدنان أبوزيد ، ن: أح

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Tue, 10 Dec 2013 12:54:16 +0000
طوزخرماتو.. " ذبيحة" التعصب الطائفي والقومي http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2248-2013-12-07-07-06-08 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2248-2013-12-07-07-06-08

بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- يقف سعد علي الذي هاجر من مدينة طوزخرماتو قبل نحو السنتين، الى محافظة بابل جنوبي بغداد، مذهولا وهو يسمع انباء التفجيرات المتتالية في المدينة الصغيرة الهادئة الواقعة شرق مدينة تكريت شمالي بغداد، بعدما اصبحت "ضحية خلاف الجغرافيا والسياسية والنفط"، كما يقول.

 

وفي الوقت الذي يؤكد فيه علي لــ(IMN)، على ان "المدينة تشهد هجرة ابناءها عنها، نحو بغداد، ومناطق أخرى، فانه يدعو هؤلاء الى عدم تركها لانه يحققون اهداف (المؤامرة) التي تسعى الى تغيير هوية المدينة لأسباب طائفية وحتى قومية ناهيك عن الابعاد السياسية لما يحدث".

لكن الغريب  في دوامة الموت التي تسعى الى ابتلاع المدينة هو صمودها المدهش نتيجة لتمسك أهلها بقضاياهم المصيرية.

غير ان علي يؤكد ان ذلك "يجعلنا ندفع ثمن غال".

وطوزخورماتو، ويختصرها السكان بلهجاتهم المحلية الى "الطوز" او "الدوز".. تعني في اللغة التركمانية الملح والتمر والتوت.

لكن علي يقول، ان "المدينة تحولت بلغة المصالح السياسية الى مدينة النفط و الثروة، حيث تشير التنقيبات في المنطقة الى احتوائها على مصادر طاقة مهمة".

وعلى الصفحة الافنراضية "توتير"، يدون احد ابناء المدينة يومياته عن المدينة.

وفي احدى التغريدات يكتب محمد رؤوف بطريقة "مباشرة"، لا يشوبها الغموض "يقتطعون طوزخرماتو من محافظة صلاح الدين ويضموها الى كركوك لأنهم يعتقدون ان القوات الامنية في كركوك ستحميهم".

غير ان سعدون حسن يرى في حديثه لــ(IMN) غير ذلك، مؤكدا ان "هذه المدينة المنكوبة ضحية التعصب الطائفي في محافظة صلاح الدين، والتعصب القومي في محافظة كركوك".

وزاد في القول "الطرفان يدعيان القدرة على حمايتها، لكن الحقيقة ان هذه المدينة لا يحميها غير اهلها" مطالبا "باغلاق المدينة بوجه الغرباء وتشكيل قوة امنية من ابناءها ، وجعل الدخول اليها عبر منافذ امنية محصنة وبواسطة بطاقات خاصة".

ويعتبر سيف المنصوري في حديثه لــ(IMN) ان "ما يتعرض له الناس في طوزخرماتو جريمة ابادة جماعية".

ويؤمن الكثير من العراقيين ان مأساة طوزخرماتو، هو "نتيجة متوقعة للنزاع بين بغداد وأربيل".

وكان قائممقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول دعا في حديث الى وسائل الاعلام في الثاني من هذا الشهر الى "فك ارتباط إدارة القضاء بمحافظة صلاح الدين وإلحاقها بمحافظة كركوك بسبب الفشل الامني"، فيما اعتبر العضو العربي في مجلس كركوك برهان مزهر العاصي "المطالبة بضم القضاء إلى كركوك من شأنه أن يفتح باباً بوجه البلاد هي غنية عنه".

ويشهد القضاء هجمات مسلحة متسلسلة تقوم بها عناصر ارهابية، تقف وراءها اغراض طائفية تسعى الى زرع الفتنة بين سكان القضاء الذين هم خليط من خليط من العرب والأكراد والتركمان .

وتشير احصائيات تتداولها وسائل الاعلام ،  على لسان اهالي  المدينة الى مقتل نحو ثلاثة آلاف من ابنائها وهدم حوالي الف ومائة بيت.

وفيما يذكّر الاكراد ان القضاء كان يتبع محافظة كركوك، ثم أُلحق بمحافظة صلاح الدين من قبل النظام العراقي السابق ضمن سياسة التعريب التي انتهجها ضد المناطق الكردية، فان العشائر العربية في صلاح الدين ومناطق اخرى يعتبرونه جزءا لا يتجزأ من محافظتهم ويرفضون ربطه اداريا من جديد بكركوك، حيث يربط مجلس محافظة صلاح الدين، ذلك بتشريع قانوني يصدر من مجلس النواب.

غير ان الكاتب العراقي المقيم في المانيا محمد وندي يدعو في حديثه لــ(IMN)  الى "استقلال القضاء اداريا وعدم الحاقه بكل من صلاح الدين او كركوك"، معتبرا ان هذا "هو الحل الامثل لوقف مسلسل الهجمات العنيفة التي يتعرض لها القضاء".

في ذات الوقت ترى المواطنة التركمانية فاطمة ربيع المقيمة في امستردام المولودة في طوزخرماتو في حديثها لــ(IMN) ان "الاولوية اليوم هو الاجراء الامني وليس الاداري، لإيقاف مجازر بحق ابناء هذه المدينة المنكوبة".

وتدعو فاطمة السياسيين الى "عدم جعل الاهل في الدوز رهينة المساومات الحزبية او المزايدات الانتخابية".

وتردف في القول "مسؤولية ممثلي التركمان في البرلمان والحكومات المحلية الحفاظ عل ارواح اهلنا في الدوز قبل كل شيء".

عدنان أبو زيد  ن : م ح 

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Sat, 07 Dec 2013 14:06:08 +0000
الاتفاق النووي.. منطلق لتحالفات نوعية ضد الارهاب http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2207-2013-12-05-07-54-50 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2207-2013-12-05-07-54-50

بغداد/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- في الوقت الذي انتظرت  دول الخليج العربي طويلاً، قبل الاعلان عن ترحيبها "الحذر" بالاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية، كان العراق اول المرحّبين بالاتفاق، باعتباره "خطوة كبيرة لاستقرار المنطقة"، مؤكدا "الدعم   لهذه الخطوة ووقوفه الى جانب الحوار والحلول السلمية في كافة الأزمات".

وإذا كانت ايران الجارة للعراق، تعكف منذ عقود على تطوير قدراتها النووية، لأغراض سلمية كما يقول الايرانيون، او لأهداف التسلح النووي، كما يتهمها الغرب، فان العراقسيكون المستفيد الاول بلا شك من برامج ايران النووية السلمية، اذا ما ضمن سلامة المنشآت النووية من أي احتمال لتسرب الاشعاعات القاتلة اليه اذا ما حصل خلل تقني او كوارث طبيعية كالزلازل، تؤدي الى تلوث بيئي تصل تأثيراته الى دخل الاراضي العراقية.

وتوصلت إيران مع مجموعة (5+1)، التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا، إلى اتفاق مؤقت بشأن برنامجها النووي، خلال المباحثات (الماراثونية) التي جرت في جنيف.

ويتجاوز الاتفاق النووي التأثيرات الاقتصادية والطبيعية لمشاريع ايران النووية، الى التأثيرات السياسية التي تصب في مصلحة العراق، باعتبار ان الاتفاق المفتاح لسلام في المنطقة التي تعيش منذ اكثر من عقد على وقع اضطراب العلاقات بين ايران والغرب، والتهديدات المستمرة بضرب ايران اذا لم توقف سعيها لامتلاك القنبلة النووية.

ويقول الكاتب والاعلامي عبد المنعم الاعسم في حديث لــ(IMN) ان "للعراق مصلحة كبيرة في الاتفاق، فاولا، انه سيجنب استخدام اراضيه او أجوائه في ضربة عسكرية امريكية ضد طهران فيحول ذلك دون اندلاع ردود افعال داخلية، وثانيا، انه سيمنع الاستطراد الاقليمي في سباق التسلح مما لا قبل للعراق في الانخراط به".

فيما يطلق الاتفاق بأبعاده السياسية، معادلة جديدة في توازن القوى، ويعيد ترتيب الكثير من الاوراق المختلطة سواء في سوريا ودول اخرى تتأثر مباشرة بحركات بيادق القوة، مثل العراق ولبنان وسوريا ودول الخليج.

وبحكم العلاقات الوطيدة بين العراق وايران، سياسياً واقتصادياً، فان معادلة القوة الجديدة تصب في صالحه، فيما تتوجس الدول الداعمة للإرهاب في العراق وسوريا خوفا من اضمحلال دورها الاقليمي لمصلحة كلا من العراق وإيران.

بل ان هناك من يرى ان الاتفاق سيؤثر في الحدث السوري، لصالح النظام هناك،اذا ما تكمّن من تحييد الاطراف الغربية المؤثرة في النزاع.

ويظهر ذلك جلياً في تهافت اللجوء الى القوة في حل النزاع السوري، ما يقرب الاطراف من تبني وجهة النظر العراقية الداعية منذ بدء النزاع الى اتباع اسلوب الحوار في فض النزاع.

وبدا الاتفاق من جهة أخرى، وكأنه البداية لتحالف جديد بين ايران والقوى الغربية ضد الحركات التكفيرية والمتشددة في المنطقة والتي تجهر بعدائها لإيران مثلما الغرب.

وكان نواب من كتل برلمانية توقعوا ان ينعكس الاتفاق "إيجابيا" على المنطقة والعراق.

وقال رئيس الوزراء نوري المالكي ان "توصل كل من جمهورية إيران الإسلامية والدول الست الى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني يعد خطوة كبيرة على صعيد امن واستقرار المنطقة واستبعاد بؤر التوتر فيها". 

وتنص بعض بنود الاتفاق النووي بين ايران والغرب على حل شامل وطويل الامد يفضي الى الطمأنة بان برنامج ايران النووي سلمي بحت، كما تلتزم ايران بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي تحت اي ظرف.

ان اعتبار الاتفاق النووي، البؤرة التي تُطلق منها التحالفات الجديدة في المنطقة صحيح الى حد بعيد، بعدما ايقنت الكثير من الاطراف لاسيما ايران والغرب ان الجماعات الراديكالية المتطرفة استثمرت احداث الربيع العربي لصالحها، وشرعت في السعي الى بناء كيانات طائفية لها لاسيما في سوريا وعبر الحدود مع العراق، في تحالف مع انظمة قبلية عربية، ليتمخض عن ذلك خريطة سياسية جديدة تقض مضاجع الغرب وتهدد دول مثل ايران والعراق وتركيا، وهذا يفسر ايضا التناغم التركي مع الاتفاق النووي وسعي السياسة التركية الى تموضع جديد يقوم على اعادة العلاقات مع العراق وتعزيز العلاقة مع ايران، والابتعاد بقدر معين عن التدخل في الشان السوري، في خطوة نحو الابتعاد عن الملف بشكل نهائي بحسب توقعات مراقبين.

ومن وجهة نظر الكاتب طالب حسن في حديثه لــ(IMN)، فانه "صحيح القول ان الاتفاق النووى الايراني رغم غموض بعض فقراته قلب الطاولة على كل التوقعات والتحليلات، وجعل عروش دول الخليج تهتز بزلزاله الذى فاق درجات (ريختر)، فان الصحيح ايضا ان الدول الكبرى وامريكا بالذات لا احد يستطيع ان يتكهن بطريقة تفكيرها، فهى تقول الشىء وتفعل ضده متخذة من اسلوب الحروب النفسية القديمة والحديثة طريقة ملتوية لا تفضي فى النهاية الا لبقاء مصالحها وهيمنتها على هذه المنطقة الغنية والساخنة وهذا هو هدفها الاوحد منذ حرب الخليج الاولى".

 وفيما يتعلق للعراق، يشير طالب الى ان الاتفاق "ربما يكون عامل توازن بينه وبين دول الخليج وبخاصة السعودية الحليف الدائم والقوى لأمريكا والعدو اللدود لايران ولما يسمى بالمد الشيعى، وهذا الامر اذا ماتم فانه يبقى على المصالح الامريكية فى المنطقة على المدى المنظور والبعيد".

من: عدنان أبو زيد ، ن: أح

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Thu, 05 Dec 2013 14:54:50 +0000
5 مليون دولار "خدمات اجتماعية" ضمن تطوير حقل الغراف http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2171-2013-12-03-12-24-54 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2171-2013-12-03-12-24-54
ذي قار/ المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN) - توجهنا نحو قضاء الرفاعي في محافظة ذي قار، حيث تتصاعد عمليات التنقيب واستخراج نفط حقل الغراف, فوجدنا أناسا يحبسون معاناتهم وفقرهم آملا بمشاريع خدمات اجتماعية يردد المسؤولون أنهم خططوا لها لتعبيد وإنارة الطرق، مع إعادة تأهيل بعض المدارس، فضلا عن إنشاء جسورا، ضمن ما يعرف بالخدمات الاجتماعية التي ستنفذها شركتا بتروناس (Petronas) الماليزية وجابكس (Japex) اليابانية، كجزء من مسؤوليات الشركات النفطية العالمية العاملة في البلاد.
 
 
وفيما ذكر مسؤولو هيئة حقول ذي قار، أن خطة ستنفذ في الرقعة الجغرافية للحقل وتشمل عددا من المشاريع الاجتماعية التي تتجاوز كلفتها الـ 5 مليون دولار.
 
 
 
قالوا أن شركتي بتروناس (Petronas) الماليزية، و جابكس (Japex) اليابانية حصلتا على المرتبة الأولى في تصنيف وزارة النفط لتقديم الخدمات الاجتماعية بعد أن صرفت ما يقارب الـ17 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الأخيرة على تلك الخدمات.
 
 
وبين مدير هيئة حقول نفط ذي قار كريم ياسر لـ(IMN)  إن "وزارة النفط تفرض على المشغل الذي حضي بعقد تطوير إي من الحقول النفطية، تخصيص مبلغ 5 مليون دولار، ضمن الموازنات السنوية لتوفير الخدمات الاجتماعية في الرقعة الجغرافية التي يتواجد فيها الحقل".
 
 
 
وفازت الشركتان في عام 2010، بعقد تطوير حقل الغراف النفطي في محافظة ذي قار وخلال جولة التراخيص الثانية، لتباشر شركة بتروناس  (Petronas)مشغلة، إلى جانب شريكتها جابكس (Japex).
 
 
وأضاف ياسر، أن "شركة بتروناس (Petronas) الماليزية، وبوصفها المشغل لحقل الغراف، خصصت مبلغ 5 مليون دولار للخدمات الاجتماعية, حيث شكلنا لجنة داخل الحقل برئاسة مدير تطوير حقل الغراف وعضوية المشغل, وطلبنا عضوية المجلس البلدي لمحيط الحقل للمشاركة في اللجنة".
 
 
 
 وتابع أن "بتروناس (Petronas) الماليزية صرفت أكثر من 17 مليون دولار خلال الثلاث سنوات الماضية لتنفيذ تلك الخدمات واحتلت المرتبة الأولى من بين جميع الشركات العاملة بالعراق في تقديم الخدمات الإجتماعية".
 
 
 
وبين أن "اللجنة سوف تدرس الأولويات في تنفيذ الخدمات الاجتماعية وتقترح على لجنة الإدارة المشتركة للحقل ما هي الأولويات حسب رؤيتها واتصالها بالمجتمع المحيط بالحقل", ملفتا إلى أن "الاعتماد في اختيار المشاريع سيكون حسب الأنسب والذي له حاجة ملحة في التطبيق داخل محيط الحقل, بعد ذلك يتم رفع المقترحات وتقوم لجنة التشغيل المشترك بتنفيذ تلك المقترحات حسب المبالغ المتوفرة".
 
 
 
إلى ذلك أشاد مدير قسم التطوير في حقل الغراف النفطي التابع لشركة نفط الجنوب، ستار مهدي في مقابلة مع (IMN)، بان "شركتي بتروناس (Petronas) الماليزية  وشريكتها كانتا من أوائل الشركات النفطية العالمية العاملة في العراق التي استجابت للتعليمات الخاصة بالخدمات الاجتماعية حيث تم تشكيل لجنة خاصة لوضع المقترحات والتنفيذ".
 
 
 
وأضاف مهدي، أن "اللجنة التي تشكلت كانت برئاستي كممثل عن شركة نفط الجنوب وعضوية كل من مدير بتروناس (Petronas) الماليزية في حقل الغراف محمد عبد الغني وعضوية المجلس البلدي في قضاء الرفاعي، مع عضوين متخصصين من شركة نفط الجنوب للأعمال المدنية".
 
 
 
الزراعة في محيط الحقل
 
 
وقال مسؤول تطوير الحقل أن "اللجنة عقدت أول اجتماعاتها وناقشت العديد من القضايا وتم إقرار مشاريع تعزز فكرة التعايش الزراعي التي طرحتها شركة نفط الجنوب مما يساهم في عدم نقل أو ترحيل الساكنين قرب الحقل بحيث تقدم لهم خدمات ضمن الرقعة الجغرافية وبذلك يتم تعزيز وجودهم ضمنها".
 
 
 
وأضاف مهدي أن "اللجنة اشترطت تنفيذ مشاريعا بجوانب غير مشمولة بالفعاليات النفطية, بمعنى أن المشاريع التي يمكن أن تقدم الخدمات للمشغل أو أن تسند العمل النفطي يتم الصرف عليها من خلال الكلف البترولية المستردة أما المشاريع التي تخص المجتمع يتم الصرف عليها من هذه الميزانية".
 
 
 
مفردات الخطة
 
 
 
واصلنا الحديث مع مهدي الذي، شرح أن "المشاريع التي تم إقرارها تضمنت إنشاء مدرسة ثانوية للبنات تتوسط القرى الموجودة داخل الحقل, وتحتوي على قاعه كبيرة يمكن استخدامها لأكثر من غرض, حيث يمكن استخدامها الثانوية للبنات صباحا واستخدام القاعة للنشاطات الاجتماعية", مبينا أنه "قمنا باختيار منطقة تتوسط القرى المحيطة بالحقل والتي يبلغ عددها أكثر من 30 قرية, ومشغل حقل الغراف لديه خطة مستقبلية وهي توفير باصات لنقل جميع الطالبات الراغبات بالدراسة وفي جميع القرى لنقلهم الى هذه المدرسة, وطموحنا أن تكون هذه المدرسة أنموذجية كجزء من رسالة وزارة النفط ونقط الجنوب وشركة بتروناس في تطوير المجتمع ورفع وعيه".
 
 
 
وأضاف أن "المشروع الآخر هو إنشاء محطة تصفية مياه كبيرة وتم الاتفاق مع المجلس البلدي في الرفاعي على إنشاء محطة تتوسط تلك القرى ويكون حجمها 200 متر مكعب ماء وتضخ إلى اغلب القرى المحيطة بالحقل والتي لا تصلها المياه".
 
 
 
وتابع مهدي، أن "هناك مشروعا آخرا وهو تعبيد جميع طرق القرى الموجودة داخل الحقل, حيث قمنا حاليا بتعبيد الطرق الرئيسية وسوف نقوم بتعبيد الطرق الداخلية ثم إيصال القرى بالطرق الرئيسية"، لافتا إلى أن " مشاريع أخرى ستكلف نصف مليون دولار التي زادت من الميزانية والبالغة 5 مليون دولار حيث تم تخصيصها لحالات الطوارئ كإيصال الماء إلى بعض المدارس وطرق وترميم وتجهيزها برحلات مدرسية للطلبة".
 
 
 
وزاد أن "هناك مشروعا تم إقراره بعد أن طلب رئيس المجلس البلدي بالرفاعي وهو تجهيز جامعة سومر الناشئة بأربعة قاعات دراسية جاهزة تنفد سريعا وتكون مؤثثة ومكيفة وبالمواصفات التي توفر جو مناسب للطلبة".
 
 
 
وأشار إلى "مطالبة رئيس المجلس البلدي بتبليط الشارع الذي يربط مدينة الرفاعي بجسر الغراف الجديد الذي أنشئ حديثا بطول 11 كيلو متر والذي سوف يربط منطقة الرفاعي بجميع القرى الواقعة على ضفاف نهر الغراف".
 
 
عمليات الحقل
 
 
 
من جهته قال مدير عام عمليات حقل الغراف بشركة بتروناس (Petronas) الماليزية، رسلان عبد الغني, إن "بتروناس شركة عالمية ولديها سياسات موقعة من قبل أعلى سلطات الشركة وبها خمس نقاط رئيسية منها اثنان تتحدث عن البيئة والمحافظة عليها"، مضيفا  أن " بتروناس (Petronas) أجرت دراسة قبل أن تعمل في حقل الغراف, لمعرفة المجتمع المحيط بالموقع وبيئته الزراعية والمشاريع التي تحتاجها الرقعة الجغرافية بالتعاون مع شركة نفط الجنوب".
 
 
 
وأكد عبد الغني، أن "الشركة بدأت بزراعة المئات من الأشجار وخاصة النخيل وستعمل بالمستقبل القريب على زراعة الآلاف من تلك الأشجار وبناء عدد من المدارس وتعبيد كافة الطرق في محيط الحقل وتزويدها بالإنارة، إضافة إلى عدد من المشاريع التي تخدم مبدأ التعايش الزراعي والبيئي والسلمي بين الشركة والحقل وهذا سيكون ضمن موازنة خاصة بالخدمات الاجتماعية".
 
 
 
وتابع أن "بتروناس صرفت أكثر من 5% من موازنتها الخاصة بتطوير الحقل في مشاريع تهدف إلى تكريس وتطبيق مبدأ التعايش الزراعي والسلمي في حقل الغراف, وهذا العام تم تخصيص 5 مليون دولار للخدمات الاجتماعية".
 
من: فارس الشريفي، تح: ل م ، ن: س اش 
]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Tue, 03 Dec 2013 19:24:54 +0000
المسيحيون العراقيون في تركيا ينتظرون الهجرة الثالثة http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2168-2013-12-03-10-41-25 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2168-2013-12-03-10-41-25

اسطنبول/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- يفشل العراقي المسيحي اكرم يوسف للمرة الثالثة في محاولته الهجرة من تركيا نحو الدول الاوربية، عن طريق "التهريب"، بعدما ذاق ذرعاً بزمن الانتظار الطويل الذي قضاه منتظراً قبوله لاجئاً في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في تركيا، من دون جدوى.

ويوسف، واحد من آلاف اللاجئين العراقيين الذين تقطّعت بهم السبل بحثا عن مكان آمن، حيث يفصح في حديثه لــ(IMN) عن ان "اغلب اللاجئين العراقيين هم من المسيحيين الذين كانوا يقيمون في سوريا، الذين اضطروا مع بدايات الحرب هناك الى الهرب الى تركيا وبلدان اخرى.

ووفق تخمينات فان نحو اربعمائة عائلة مسيحية من الكلدان والآشوريين والسريان، تقيم في تركيا وتتعاون فيما بينها على تجاوز صعوبات العيش على أمل توطينها في بلد ثالث.

وعلى رغم ان الظروف الامنية والخدمية تحسنت الان في العراق مقارنة بالأعوام مابين 2005 و2008 وهي الفترة التي شهدت هجرة كبيرة للمسيحيين لاسيما من بغداد، الا ان اغلبهم يرى ان العودة الى بغداد في الوقت الحاضر صعبة بسبب ارتباطات العمل والتخطيط للهجرة الى بلدان اخرى، اضافة الى ان الاستقرار الامني في العراق لم يبلغ درجة الكمال.

ويعترف سمير لطيف لــ(IMN) الذي هاجر من العراق بسبب العنف وهجوم جماعة مسلحة على متجر الكحوليات الذي كان يديره في منطقة "كم سارة" في بغداد العام 2007 ان "الحنين العراق لا يعادله شعور آخر، لكن حادثة المتاجر التي أحرقت مازالت تحفر في ذاكرته، وتمنع عنه فكرة العودة الى الوطن".

ووفق احصاء العام 1947، كان المسيحيون يشكلون نسبة نحو ثلاثة بالمائة من السكان.

 لكن هذه النسبة انخفضت منذ سبعينيات القرن الماضي، وهاجرت أعداد كبيرة منهم إلى الخارج منذ الحرب العراقية الايرانية (1980- 1988)، حتى وصل عدد افرادها الى النصف منذ الاجتياح الاميركي في 2003.

وينتظر المئات من المسيحيين الكلدان في تركيا، موافقات من منظمات انسانية أممية ودول اخرى لطلبات اللجوء أو الهجرة الثالثة بعد هجرتهم من العراق ونزوحهم من سوريا.

ويعاني لطيف من عدم السماح له بالعمل حاله حال اللاجئين الاخرين الذين يضطرون الى القيام بأعمال السخرة، والعمل في المطاعم والأعمال الشاقة من دون رخصة، ما يسبب له مشاكل قانونية اضافة الى تعرضه الى استغلال ارباب العمل.

ويناشد سمير الجهات المعنية العراقية الى "الالتفات الى هؤلاء النازحين ومساعدتهم ماديا لمساعدتهم على تجاوز مصاعب العيش".وفتكت جماعة القاعدة التكفيرية، بالعشرات من المسيحيين حين هاجمت كنيسة في بغداد في تشرين الاول/اكتوبر 2010، كما تعرضت عشرات الكنائس الى الاعتداءات منذ العام 2003.

وفي الشهر الماضي، دعا بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل الاول ساكو خلال لقاء بين مسؤولي كنائس الشرق الاوسط والبابا فرنسيس، "المسيحيين العراقيين الى التشبث بالبقاء في العراق".

وعبر عقود من الحروب التي شنها نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وإثناء الاجتياح الامريكي للعراق العام 2003، والعمليات الارهابية التي يشنها تكفيريون، هاجرت نسبة كبيرة من ابناء الاقليات الى خارج البلاد.

ويعيش اغلب العراقيين في تركيا في مجتمعات صغيرة تتفرق في المدينة الكبرى لكن القسم الاكبر يعيش في اماكن متفرقة من اسطنبول.

وتقول المسيحية العراقية ليلى شمعون لــ(IMN) ان "المسيحيين العراقيين ربما يكونون افضل حالاً من غيرهم لمعرفتهم بعادات وتقاليد المجتمع التركي، اضافة الى انهم ينالون مساعدات بسيطة بشكل دوري من الكنائس التركية، بعكس اللاجئين العراقيين الاخرين الذي يكدون ليلاً ونهاراً لتأمين لقمة العيش لاسيما وانهم لا ينالون أي دعم حيث تتعمد الحكومة التركية عدم مساعدتهم خوفاً من ان يشكل ذلك حافزاً لاستقطاب المزيد من اللاجئين اليهاً.

وإذا كان اغلب اللاجئين المسيحيين نزحوا من العراق في سنوات سابقة، فان أعداد قليلة مازالت تنزح من العراق الى الان، في ظل تهديدات الأمنية و أوضاع اجتماعية تدفع بالمسيحيين بالخروج من العراق.

 غير ان ثامر حنا يؤكد ان "لا هجرة معاكسة نحو الى العراق الى الان"، متأملا ان يشهد العراق تحسنا امنيا واقتصاديا يدفع بالعراقيين الى الهجرة المعاكسة نحو بلدهم.

ويتفق اغلب العراقيين المقيمين بصورة مؤقتة في تركيا من المسيحيين وغيرهم على "الحاجة الى المساعدات العاجلة من الحكومة العراقية لكي يتمكنوا من تجاوز الصعوبات المعيشية التي تجعلهم يعيشون اذلاء في بعض الاوقات".

من :عدنان أبو زيد ، ن: أح

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Tue, 03 Dec 2013 17:41:25 +0000
رمز وطني وعنوان الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية لزمن طويل http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2076-2013-11-29-18-59-58 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2076-2013-11-29-18-59-58

جرت العادة في القرون الخوالي، أنْ يُبرزَ الملوك والسلاطين، هيبتهم في صورة حياة مترفة، كوسيلة من وسائل النفوذ، فكانت العربات الملكية الفخمة، والقصور، وما تحويه من نفائس الأثاث، وتكنيز الذهب والمعادن الثمينة، واقتناء الجواري والخدم والحشم، لتبدو كلها، سبلاً تُبرز القدرة والرتبة وتُعلي الهيبة، حتى تبدّل الحال من عقود قريبة خلت، لتصبح السيارة أحد أبرز مظاهر الترف "المتحرّكة" التي تُفصح عن هيبة الزعيم وذوقه، وتسجّل حضوره بين الجمهور، حتى باتت السيارة جزءاً مهماً من شخصيته يختار نوعها بنفسه، بل ان من الزعماء من يطلب من مصانع السيارات تصنيع سيارة بمواصفات وألوان وأشكال تناسب ذوقه، وتستجيب للتحديات الامنية التي تواجهه، وأحيانا لكي تشبع غروره، كما لدى بعض الزعماء الدكتاتوريين الذين اقتنوا أغرب أنواع السيارات وأكثرها كلفة.
مظاهر القوة
بل عُدّت السيارة بالنسبة للكثير من الزعماء لاسيما في الانظمة الشمولية باعتبارها احد مظاهر القوة، وزرع الهيبة والخشية بين الجمهور الذي يراقب سيارة الزعيم الفخمة المظلّلة، وهي تقطع المسافات، وخلفها مواكب الحاشية والحرس وأفواج الحماية.
وفي ذات الوقت، اتاحت المركبة الرئاسية او الملكية، للزعيم، الانتقال بين جمهور بلاده المترامية الاطراف، لكنها في ذلك الوقت تسببّت في مقتل زعماء كثر، باعتبارها هدفاً سهلاً للمعارضين والخصوم.
وبسبب ذلك، ازدهرت أحوال الشركات المتخصصة في تصنيع السيارات ذات المواصفات الخاصة، وتضاعفت ارباحها لتصل إلى الملايين وهي تسوّق المركبات التي تستجيب لذوق ومتطلبات هذا الزعيم أو ذاك.

الكاديلاك.. قصر متنقل

 وأحدى السيارات التي تُلفت الانتباه، تلك التي يستقلّها رؤساء الولايات المتحدة الاميركية من نوع "الكاديلاك" الفارهة في حجمها وتصميمها، ووسائل الامان، التي تُجَهّز بها، ماجعلها أعجوبة تكنولوجية، والسيارة الاكثر تحصيناً في العالم، ليس من الهجمات فحسب، بل من الأعطال ايضا، اذ سعى مصمّموها الى جعلها ذكية، تستجيب لظروف البيئة وحاجات البشر، حتى باتت، لوسعها مكاناً يمكن للرئيس ان ينجز فيها عمله، ويعقد فيها اجتماعاته في الظروف التي تتطلب ذلك.
وحرصت شركة "جنرال موتورز" على تجهيزها بمواصفات مضادة لهجمات الصواريخ، حيث يتألف جسمها الخارجي خليطا من الصلب والالمنيوم والتيتانيوم، كما ان الابواب مصفّحة بسمك 8 بوصات لكل باب. وتقاوم إطارات السيارة، التعرض للثقوب، بعدما "سُلّحت" بدوارة فولاذية تمنحها فرصة الافلات في حالة تفجير الإطارات، مثلما لا ينفذ الرصاص من زجاجها الكثيف، كما تتصل السيارة عبر الاقمار الصناعية بكل مراكز السيطرة، ومفاصل الدولة المهمة عبر مركز اتصالات متطور في داخلها بنظام "جيب ي أس".

سيارات "رأسمالية" و"اشتراكية"

ومنذ الستينيات ولسنوات طوال، ظلت سيارة "مرسيدس- بنز"، حلم زعماء كثيرين، من مختلف العقائد والاتجاهات من رأسماليين واشتراكيين، بل حتى زعماء الشيوعية حرصوا على اقتنائها،  مثل الرئيس اليوغوسلافي الراحل تيتو، والزعيم الصيني الراحل ماو تسي تونج، وحتى بابا الفاتيكان.
لقد حقققت الرأسمالية في مجال صناعة السيارات الفخمة قصب السبق، من ناحية الفخامة والراحة والمظهر الخارجي بما قدمته من انسيابية في الجسم، وجمالية في اللون وسعة للركاب، إضافة الى السرع العالية، في حين انتجت الدول الشيوعية، وبينها الاتحاد السوفياتي سيارات، لم تستطع منافسة سيارات الشركات الغربية، من ناحية المواصفات وإقناع المستهلك ,وهو ما عبّر عنه الزعيم الشيوعي خروشوف حين زار مصانع شركة "فولكا"، وحين استقل احدى السيارات قال "الآن عرفت لماذا يكره الناس الشيوعية"، في انتقاد صريح لعدم قدرة السيارات "الاشتراكية"، على المنافسة مقارنة بما انتجته مصانع "الراسمالية".

يحارب الرأسمالية ويقتني سياراتها

والاستثناء في المقتنين لسيارة المرسيدس، ذلك الزعيم الكاره للرأسمالية، وصناعاتها، رئيس كوريا الشمالية، كيم جونج أيل، الذي يُسمي منتجاتها بـ"الجراثيم القاتلة"، لكنه في حبّه الجارف لسيارة ليموزين لمرسيدس- بنز نسي ذلك كله، فلم يجد بداً من امتلاك أسطول كبير من هذه السيارات، ما جعله متناقضاً مع ما كان يعلنه من مبادئ اشتراكية، ومقاطعة للرأسمالية.
 وارتبطت مظاهر الترف بتاريخ الثقافة الإنسانية، فمنذ آلاف السنين كانت العربات الملكية الفخمة التي تجرها الخيول الى جانب القصور، تعبيرا عن حب الملوك والسلاطين والزعماء لنزعة التميّز عن الاخرين وإبراز قدْرهم ورتبتهم، وتجسّدت هذه الظاهرة في السيارات بصورة خاصة، بل ان من الزعماء مَنْ اهتمّ بسيارته اكثر من اهتمامه بقصره، لتصبح المركبات، مُبرِزة للهيبة والمرتبة. ومع التطور الصناعي، وابتكار الكثير من التقنيات الحديثة في الميكانيك والكهرباء، اصبحت السيارة رمزاً لترف الطبقات الوسطى في اوروبا والعالم، ونجحت في فرض نفسها، من كونها سلعة للترف، في بادئ الأمر، الى حاجة يومية لا قِبل للشعوب بالتخلي عنها.ولم تعد المركبة الفخمة سلعة بيد الملوك والزعماء فحسب، بل اقتناها الاغنياء وأصحاب الشركات الذي اقتنوا في الكثير من الاحيان، سيارات تفوق في ترفها وثمنها مركبات اولئك الزعماء.

زعماء يُقتلون في سياراتهم

ومنذ مقتل وريث العرش النمساوي- المجري الدوق فرانز فيردناند علي يد قومي صربي، وهو يستقل سيارة في العام 1914، تكررت حوادث قتل الزعماء على مثل هذا النحو، كان اشهرها، مقتل الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي العام 1961، حيث اقلت سيارة "الليموزين"، الرئيس الشاب الى مشوار حياته الاخير. لكن هذه السيارة التي قُتل كنيدي على مقعدها، لم تتقاعد عن العمل، واستخدمها رؤساء اميركيون آخرون منهم نيكسون وفورد وكارتر حتى احيلت على التقاعد العام 1977.
ازداد تكرار حوادث الاغتيال بالسيارات في حقبة الستينيات والسبعينيات وحتى الثمانينيات بعدما اعتُبرت هدفاَ واهناَ من قبل مخططي العمليات، ما جعل الشركات تعمل على صناعة سيارة أمينة للزعماء، تأخذ في نظر الاعتبار احتمالات الخطر قبل كل شيء.
وكان أحد الضحايا المرشحين للقتل بسيارته، أدوارد شيفرنادزه رئيس جورجيا السابق، الا ان يد القدر حالت دون ذلك، ففي المرة الاولى وُضعت قنبلة أسفل سيارة "مرسيدس- بنز S600" التي كان يستقلها. وفي محاولة اخرى لاغتياله، تعرّض لهجوم صاروخي، لكن متانة السيارة جعلته يخرج سالماً من وسط الحطام.
ولأن فرنسا تعتز كثيراً بمنتجها الوطني من السيارات، فقد ألزم رؤساؤها أنفسهم كتقليد ثابت استعمال "الماركات" الوطنية، مثل "بيجوت" و"رينوت" و "ستروين"، في تنقلاتهم ومواكبهم الرسمية، وفي تنقلاتهم مع الضيوف من الملوك والزعماء.
 بل ان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ظل يستعمل سيارة "رينو فيل ساتيس" و "سافرين" كسيارة رئاسية، ما احرج الشركة المصنّعة التي لم تعد تمتلك أدواتها الاحتياطية.

روبرت موغابي يغيض مارسيدس

وأغاض رئيس زيمبابوي روبرت موغابي شركة "مارسيدس" الالمانية حين جهّز سيارته التي صنعتها الشركة بزوائد مصفحة، ما جعل مظهرها "قبيحا"، اضافة الى انها صارت ثقيلة بشكل كبير، ما أنعكس على كميات الوقود التي تستهلكها.
وثمة زعيم شيوعي آخر هو ماوتسي تونج، كانت تعتريه رغبة شديدة في اقتناء سيارة "ليموزين"، لكن وفاته العام 1976 حال دون تصنيع الشركة سيارة خاصة له، غير ان الشركة دأبت من العام 2005 على تصنيع سيارات لزعماء الصين وأثريائها الجدد.
وبسبب زيادة التهديدات الامنية لرئيس وزراء بريطانيا الاسبق توني بلير، نتيجة حرب العراق، أجريت تحسينات امنية على سيارته "جاجوار سوبر 8"، اذ عُزل داخلها تماماً عن العالم الخارجي، مع ضمان توفر الأوكسجين النقي لركابها.

سيارة بمواصفات السلطان

وَوَلع سلطان بروناي أشد الولع بسيارات موديل "ماكلارين" و"أستون مارتن" حتى امتلك اسطولاً جراراً منها، يقرب من الثلاثة آلاف سيارة، كلها تتمتع بمزايا خاصة، ما أغرى شركة "رولز رويس" و"بنتلي" لان تؤسس مصنعاً خاصاً ينتج سيارات بمواصفات خاصة اسمتها "مواصفات السلطان".
وعُرف عن ملك مصر، فاروق، شغفه بالسيارات الرياضية، من انتاج "بوجاتى" و"لانشا" و"استون مارتن" و"ام جى" و"اوستن" و"تريامف"، كما اقتنى سيارات "كاديلاك"، بنسخ صُنعت خصيصاً من أجله. وفي سنيّ حكمه الاخيرة، أمر بإدخال سيارات "رولزرويس" في خدمة المواكب الرسمية للدولة، كما اهداه الزعيم النازي أدولف هتلر سيارة "مرسيدس" حمراء بمناسبة زواجه من الملكة فريدة، وهي سيارة نادرة لم يُنتج منها سوى نسخ قليلة على عدد أصابع اليد.
غير ان هتلر ذاته، كان يفضّل سيارة "مرسيدس بنز كيه 540"، المصنعة في العام 1940على غيرها، وكان يستقلها حتى أيامه الأخيرة، كما استقلها نائبه هيرمان جورينج أيضا.

"زيل".. رمز روسي

وانبرت نخب سياسية وفكرية ووسائل اعلام روسية العام 2010 الى الدعوة لاحياء رمز نهضة روسيا الصناعية وهي سيارة "زيل" الفخمة، التي كان يستخدمها كبار القادة السوفييت من ستالين الى غورباتشوف، و كانت من المناظر المألوفة في موسكو في العهد السوفييتي.
جدير ذكره، ان شركة "زيل" صنعت ايضاً العديد من المركبات والشاحنات العسكرية، وجهزت الجيش العراقي بالمئات منها، حتى بات اسمها متداولاً في العراق، يطلقه الناس على الشاحنات بمختلف انواعها.

السيارة رمز وطني

وباتت السيارة رمزاً وطنياً في الكثير من الأوقات وفي العديد من الدول، باعتبارها جزءاً مكملاً لشخصية الزعيم، وأداة سياسية بيد النظام والجماهير معاً.
ففي العام 1958، جسّدت الجماهير في سوريا دعمها لخطوات الوحدة بين سوريا ومصر، وإعلان جمال عبد الناصر زعيماً للدولة الاتحادية، عبر حمْل سيارة عبد الناصر الكاديلاك السوداء من قبل الجماهير المحتشدة، على الاكتاف، ما جعل العالم يتحدث لفترة طويلة عن هذا الاستقبال الاسطوري.
وحدث ذات الأمر في ايران العام 1979، فحينما نزل اية الله الامام الخميني، على أرض المطار في طهران، كانت ثمة سيارة تنتظره ليستقلها، حين رفعتها الجماهير المليونية الى الاعلى.
وكشفت احداث ثورة 25 يناير 2011 في مصر عن مفاجأة في اعداد السيارات التي كان يستخدمها الرئيس المصري السابق حسني مبارك، سواء لأغراض الوظيفة الرسمية او الشخصية. واشتمل العدد على ثلاثين سيارة فارهة من بين نحو مائتي سيارة استخدمها مبارك ورجال نظامه، وهي من ماركات مشهورة، مثل "بورش" و"هامر" وBMW و "مرسيدس".وخاتمة "السيارات" بالنسبة للقذافي كانت سيارة الدفع الرباعي من نوع "تويوتا لاند كروزر"، التي كانت ضمن قافلة ضمت أكثر من اربعين سيارة فر بها القذافي متجهاً الى الجنوب عند الحدود مع الجزائر والنيجر حيث تعرّض الموكب الى قصف من سرب مقاتلات فرنسية، قتل خلاله العشرات من أنصاره، لكن سيارة القذافي ذات الحماية الجيدة لم تتعرض لأذى كبير، ما سمح له بتركها فاراً الى مزرعة مجاورة بين الأشجار، ثم اضطر الى الاختباء في مجرى صرف صحي بعد مداهمته من قبل الثوار.
والغريب ان القذافي في هروبه الاخير الذي رسم نهايته لم يستخدم سيارة "ديجيتال'' الشهيرة، التي صُنعت خصيصاً له، وكانت تحاكي في تصميمها الدبابة، حيث زُودت بأحدث تقنيات الاتصال والحماية من القنابل والهجمات المسلحة عبر مظلة كهرومغناطيسية،، فكأنه يقصد التنويه عبر الظهور دائما مع سيارات صغيرة عادية.وكان القذافي أطل على الناس قبل هروبه من قصوره من على سيارة "تاك توك" الصغيرة، وبيده مظلة، قبل ان يصل اليه الثوار في باب العزيزية.

السيارة الرسمية

ويعرّف موقع ويكيبيديا مصطلح "السيارة الرسمية" بانها، "السيارة التي تستخدمها الحكومة لنقل رئيس الدولة أو رئيس الوزراء بصفة رسمية، كما تنقل الأعضاء الآخرين في الحكومة أو كبار الشخصيات من الضيوف". وبحسب هذا التعريف فان "جزءا من المعايير لسيارة الدولة الرسمية هو توفرها على الأمن الكافي، والقدرة والعظمة لواجبها". 

السيارات والمشاهير

وإذ دأب إمبراطور اليابان على استخدام سيارة "تويوتا" حيث تشعر الشركة بالفخر لاستخدام احد اقوى منتجاتها من قبل العائلة المالكة، فان امبراطور اليابان اكيهيتوا والامبراطورة ميتشيكو اقتنوا منذ العام 2007 السيارة "سينتوري" ذات المحرك 12 "سلندر"، والمفضلة لدى الغالبية من المشاهير والزعماء ورجال الاعمال. 


زعماء فقراء 
ومركبات "متواضعة"

لكن ليس كل زعماء العالم، يقتنون السيارات "الرأسمالية " الفخمة، التي ارتبطت في الغالب بالملوك والأمراء، وزعماء الدول الغنية، اما الدول الفقيرة، فلم يكن لزعمائها ممّا ليس منه بد، في اقتناء السيارات الرخيصة الثمن، ذات المواصفات المحدودة.فقد استعمل زعماء جيبوتي، وتشاد، ومالي، سيارة من طراز "هامر"، وهو طراز كسدت صناعته، لأنه لا يراعي نظافة البيئة، فيما اقتنى الرئيس الايراني السابق محمود أحمدي نجاد، سيارة "بيجو 504 "، من جيل العام 1977، لكنها، على رغم ذلك حققت سعراً وصل الى المليون دولار في مزاد علني دولي.
وفي الأوروغواي، يقتني أفقر رئيس في العالم، هو خوسيه موخيكا سيارة "فولكس واجن بيتل" التي تقدر قيمتها بنحو 1945 دولاراً أميركياً. 
ومقابل افقر رئيس في العالم، فان نجل احد اغنى أمراء العالم، هو الشيخ جوعان بن حمد، أحد أبناء أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، يمتلك أغلى سيارة في العالم، وهي "لايكن هايبر سبورت" وقيمتها اربعة ملايين دولار، مرصّعة بالألماس، وأغطية الصالون نسجت بالذهب، ويشغّل السيارة محرك بقوة 750 حصاناً، وسرعة انطلاق تبلغ 390 كيلومتراً في الساعة، ويمكنها الانتقال من وضع السكون إلى سرعة 100 كم في الساعة في وقت قدره 2.7 
ثانية.

 

 


اعداد: عدنان أبو زيد   ن : م ح 

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Sat, 30 Nov 2013 01:59:58 +0000
أهل المهنة: الإعلامي محفز ومرشد انتخابي وصائن لـ"سلطة الشعب" http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2066-2013-11-29-13-08-56 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/2066-2013-11-29-13-08-56

بغداد/ المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي (IMN)- تتصدر وسائل الإعلام قائمة وسائل التثقيف الديمقراطي، لتحفيز دور المواطن وتمكينه من استغلال صوته الانتخابي، بدلا من ان يركن على هامش فاقدي الأصوات الذين قد يكونون سببا بتسهيل المنافسة على من تقل كفاءته  أو إخلاصه وحضوره الجماهيري.

 

وبهذا الصدد يقول الإعلامي حيدر الزركاني لـ(IMN) ان "المشكلة تكمن في المؤسسات الصحفية التي يعمل بها الصحفي فهناك العديد من المؤسسات تحارب الانتخابات على اعتبار توجهات سياسية وهنا يتوجب على هذا الصحفي ان يعمل بهاجس الضمير اولا وبروح المواطنة الحقيقية باعتبارها قضية اخلاقية".

 

وذكر الزركاني ان  "على المواطن ان يشارك في الانتخابات القادمة، فالعزوف عنها، غيبوبة كاملة عما يحدث في البلاد لان عدم الإدلاء بصوته يعني انه يمنح الفرصة للكتل التي سجل اعتراضه عليها".

 

وتابع أن "نسبة 60% من الناخبين يعدون غير محسومين من حيث اختيارهم، وفي حال عدم تحفيز هؤلاء للذهاب للانتخاب ستكون النسب الحزبية المتبقية، صاحبة الحض الاوفر والتي ستعيد التشكيلات ذاتها، لذا وجب على المواطن التحرك السريع لإنقاذ العراق وليس انقاذ نفسه وحسب".

 

ولفت الزركاني إلى "حاجة البلاد لنهضة حقيقية من خلال تحديث سجلات الناخبين والذهاب الى مراكز الاقتراع لانتخاب الأصلح والأفضل من اجل إحلال مشروع جديد في العراق مبني على اسس عمرانية واسس تعمل على محاربة الفساد والمفسدين".

 

بدوره أكد الإعلامي وهاب الغزي لـ(IMN) ان "اولى مهام الاعلام هي تحفيز المواطن وإظهار اهمية المرحلة الانتخابية كي لا نقع بنفس المشكلات التي حصلت في الانتخابات السابقة"، داعيا الى "الحث على مشاركة المواطنين لاختيار من يمثلهم في مجلس النواب ويتصدى لمعاناتهم الكبيرة في مجال الخدمات والاقتصاد بالإضافة إلى إحلال السلام ونبذ الطائفية".

 

وفيما حذر الإعلامي غفار عفراوي لـ(IMN) من ان "هناك فكر منتشر على الساحة يدعوا للعزوف عن الانتخابات بحجة سوء الخدمات التي قدمت في الدورات السابقة، وهنا يأتي دور المثقف الوطني والكاتب والصحفي والمؤسسات الاعلامية لاستنهاض روح الانتخاب لدى المواطنين من خلال اطلاق الحملات التثقيفية وتوضيح صورة وصول السيئ الى دفة الحكم ان لم تقم باختيار ممثليك للسنوات القادمة".

 

بدوره  أكد الإعلامي علي العتابي لـ(IMN) ان "الانتخابات القادمة ستكون مصيرية وضرورية ليرسم المواطن العراقي خارطته السياسية بإيجابية اكثر من الانتخابات السابقة نحو اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب".

 

وبين العتابي أن "على المواطن ان يتنبه لصوته الثمين وان لا يضيعه بالإضافة الى ضرورة ان يوضع هذا الصوت في مكانه بعيدا عن الاختيارات العاطفية والعشوائية والقبيلة فضلا عن الاختيارات المناطقية".

من : صفاء حسين ،تح: ل م  ن : م ح

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Fri, 29 Nov 2013 20:08:56 +0000
الانتهاكات غير المسؤولة تهدد مجاري بغداد http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/1995-2013-11-26-06-09-03 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/1995-2013-11-26-06-09-03

أبرزها أنقاض البناء وتجاوزات الصناعيين 

باتت شوارع بغداد الرئيسة والفرعية بعضها ملكا مشاعا لبعض الجاهلين بقانون التجاوز على الممتلكات العامة للدولة، ولم يعد مستغربا ان نرى طريقا حيويا او خدميا يغلق بسبب وجود اكوام الحصى والرمال وكميات الطابوق التي لم تدع مجالا سوى لمرور بعض السيارات الصغيرة والدراجات، لاسيما في المناطق الشعبية الآهلة بالسكان  وحتى في بعض الاحياء الراقية،  اصحاب المباني والدور التي تشهد اعمال البناء لايكترثون لاي محاسبة قانونية عن مخالفاتهم، لانها معدومة ولاوجود لها منذ سنوات وبقايا مخلفات البناء تبقى لفترات طويلة وسط الشارع ثم ينتهي بها المطاف الى فتحات المجاري وشبكات تصريف المياه التي يتسبب انسدادها خلال موسم الامطار بأضرار مادية وصحية بالغة للمواطنين.
 شعلة أولمبية
اغلب محال وورش تصليح السيارات وخصوصا تلك المتخصصة باستبدال زيوت المحركات، تلقي مخلفاتها الثقيلة في فتحات المجاري القريبة منها، وخلال ايام يتحوّل الزيت المحترق بعد الاختلاط مع الاتربة والحصى وباقي النفايات الى كتل دهنية كبيرة لايستطيع ان يتجاوزها الماء او يخترقها، حتى ان بعضهم صار يعمد الى اشعال النار في فتحات تصريف المياه لتظلَّ مشتعلة، لسببين، الاول لاغراض التدفئة، فقد اصبح العاملون في ورش السيارات المتجاورة يجتمعون كلما سنحت لهم الفرصة حول (الشعلة الاولمبية) التي لاتنطفئ ابدا الا بفعل فاعل، اما السبب الثاني فهو من اجل تخفيف كثافة الزيت في المجاري لتستوعب كميات اخرى ستلقى تباعا، هذه المناظر تتكرر مشاهداتها في منطقة (كسرة وعطش) الصناعية وبعض المحال في مناطق متفرقة في مدينة حي اور والشعب وربما في مناطق اخرى كثيرة.
طريق مغلق 
في الشارع المؤدي الى المحلة 331 في مدينة الشعب تنتشر اكوام الحصى والطابوق لتضيق الطريق على اصحاب السيارات من سكنة الحي الى الحد الذي يسبب زحاما في اوقات الدوام، فالشارع الخدمي هو الممر الرئيس في المنطقة وباتجاه واحد، صاحب البيت الذي يقوم ببناء طابق اضافي استغل الشارع ليصبح موقعا طويل الاجل لأطنان من الحصى والطابوق والحديد والاسمنت الذي توزع بمساحة مريحة على مسافة 5 امتار من عرض الشارع الذي لايتجاوز الثمانية امتار، احمد صاحب (موظف) ابدى امتعاضه من استخفاف بعض المتجاوزين بالحق العام للمواطن، اذ يقول: لايمكن ان تتهاون الاجهزة الرقابية مع المخالفين للقانون، فما ذنب العشرات من الموظفين واصحاب الاعمال كي يضطروا للوقوف في زحام سببه رمي انقاض ومواد البناء في الطريق العام بشكل فوضوي، لقد اصبح الامر ظاهرة وواقع حال يتعامل به اغلب الناس في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد، الامر الذي ادى الى فوضى مناطقية في اماكن عديدة من بغداد، وبين (صاحب) انه يضطر يوميا لقضاء اكثر من 20 دقيقة للوقف في طابور السيارات الذي يريد اجتياز ممر الذهاب والاياب المتقابل من اجل الوصول الى الشارع العام، وفي احيان كثيرة نكون مجبرين على الالتفاف من طريق  يستغرق قطع مسافة اكثر من 3 كيلو مترات لبلوغ الشارع.
تأخير
هناء خضر جبار معلمة في مدرسة الاخوة الابتدائية  قالت:  في الشارع المؤدي الى المدرسة يقوم بعض الاهالي ببناء بيوت جديدة، وقد كدسوا جميع مواد البناء في الشارع الرئيس لمرور التلاميذ، وبسبب ضيق الطريق اصبحت السيارات تتكدس امام باب المدرسة في فوضى عارمة بعد ان كانت تصطف بشكل نظامي على الجانب الاخر من الشارع المقابل للمدرسة، وبالرغم من الطلبات العديدة من قبلنا كمدرسة بان يقوم اصحاب البيوت برفع مواد البناء والانقاض من الشارع من اجل وصول التلاميذ الى مدرستهم بأمان، إلّا انهم قابلوا طلبنا بالتجاهل والسخرية، واضافت خضر: ضعف المساءلة والرقابة هو من تسبب في إشاعة ظاهرة التجاوز على الشوارع  والارصفة، حتى ان بعضها اصبح يُؤجر ويُباع  ولم يعد هناك حق عام يمتلكه المواطن في حرية التجوال او السير وانسيابية الطريق الذي يعجُّ بفوضى  مواد وانقاض البناء في اغلب شوارع بغداد.
تساؤل 
المهندس المعماري حيدرالشمري صاحب مكتب استشاري اشار الى وجود ضوابط وتعليمات  خاصة بامانة بغداد تلزم اصحاب المباني والدور ممن يقومون بأعمال الترميم والبناء بالمحافظة على نظافة الشوارع وعدم رمي الانقاض فيها او مضايقة المارة، فالشوارع هي املاك عامة وليس من حق احد ان يستغلها لاعمال شخصية، الشمري تساءل عن سبب تطبيق هذه الضوابط في الاماكن الرئيسة في شوارع بغداد وتجاهلها في بقية المناطق الاخرى التي تكون بعيدة عن الانظار، ففي شارع السعدون مثلا، تجري العديد من اعمال البناء والترميم في مباني محاذية للشارع العام، لكنّها لاتسيء للذوق العام او تتسبب في تكدس مواد البناء والانقاض على الشارع او الرصيف، لأنّ صاحب المبنى يحصل على تصريح مسبق بتحديد مسافة مخلّفات البناء ومكان المواد اللازمة خلف سياج عازل مابين الشارع والمبنى، وهذا مانشاهده في اغلب الدول التي نزورها، مبيّنا ان تجاهل مراقبة اعمال البناء في المناطق السكنية اشدّ خطرا من المباني في الشوارع العامة لانّه يتسبّب في انسدادات خانقة لشبكات تصريف المياه وهذا ما يحصل حاليا خلال موسم الامطار فعلى مدى سنوات لم تكلف امانة بغداد نفسها في متابعة مثل هؤلاء المخالفين .
 ثقافة المواطن
في احد شوارع منطقة الشعب المؤدي الى الطريق الرئيس توجد اكثر من خمس فتحات رئيسة تستخدم لإدامة وتنظيف شبكة تصريف المياه الثقيلة، لكنّ  ثلاثاً منها كانت (مسدودة) بأنقاض ثقيلة حصى وبقايا طابوق، الامر الذي ادى الى طفح المجاري حتى في فصل الصيف، فكلما زاد ضغط كميات مياه الصرف الصحي تخرج المياه الى الاعلى بسبب عدم انسيابية جريانها، يقول : احد مهندسي امانة بغداد رفض ذكر اسمه، لا اقول ان امانة بغداد تقوم بعملها بشكل مثالي، فهناك مفسدون ومتقاعسون اساؤوا الى سمعة هذه المؤسسة الخدمية، لكنّ ماشجع على تمادي هؤلاء، هو ثقافة المواطن التي تنحدر الى مستويات متدنية، فأغلب الناس اصبحوا يلقون بنفاياتهم في الشارع، وآخرون يتركون مخلّفات البناء على الارصفة والطرقات الخاصة بالمارة من دون اي واعز ضمير، واضاف : حتى من يقوم بحمل الانقاض من سيارات الحمل الخاصة تراه يلقي بها في اقرب ساحة او منطقة فارغة غير مخصصة للانقاض، حتى شاعت ظاهرة  الانقاض كواقع حال لايحاسب عليه احد، بالرغم من انّه يسبّب عشرات المشاكل التي يعاني منها الناس  واهمها مايحدث من فيضانات من اول زخة مطر تسقط على احياء بغداد في كل شتاء، تثقيف الناس ولاسيما ربات البيوت ضروري ويجب ان تتحمل مسؤوليته الدوائر الخدمية والمؤسسات الاعلامية من خلال برامج وافلام وندوات مستمرة، لان بغداد اصبحت مدينة غير نظيفة للاسف.
 روح المواطنة
الشيخ حسن الكعبي امام جامع قال :لم تعد روح المواطنة تؤنّب فئات واسعة من المجتمع الذي اخذ يسيء لنفسه وللذوق العام في البلد، الجميع يقومون بأفعال لاتنسجم وروح الاسلام والالتزام بالقانون الذي ينظّم حياة الناس ويحافظ على حرياتهم وممتلكاتهم، لابدّ ان نسأل انفسنا ؟ لماذا نسمّي بعض دول العالم بالمتحضرة، هل هي الحكومات وحدها من اضفى عليها سمة التحضر، فالحكومات تأتي وتذهب من وقت لآخر، لكنّ روح المواطنة لدى تلك الشعوب اصبح بحال افضل مما نحن فيه، وعلينا ان نعترف ولانغالي ونكابر، نحن بحاجة الى حملة ثقافية ودينية واعلامية لاعادة الحياة الى روح المواطنة لدى الناس الذين اصبحوا وكأنّهم يعيشيون في بلد آخر لايعنيهم، ارى بشكل يومي مخالفات الناس وتجاوزهم على القانون وحقوق الناس، بأي حق تعطّل مصالح الناس ويهدر وقتهم بسبب شخص يقوم بسد الطريق لانّه يلقي بالانقاض في الشارع، في دول اخرى قريبة منّا القانون يحاسب على مثل هذه المخالفة بغرامات مالية مكلّفة وعلى قدر الوقت الذي تسببه فترة المخالفة، في الوقت الذي تظلّ انقاض ومواد البناء في شوارعنا لاسابيع وتتسبب بمشاكل متعددة، من دون ان يلتفت اليها احد، فحتى الموظف والمسؤول المعني بالقضية اصبح غير مكترث للامر بعد ان غاب شعور المواطنة لديه.
 مقترحات
المحامي سعد كامل مختص بدعاوى وقضايا المؤسسات الحكومية بين ان قانون محاسبة المتجاوز على الاملاك العامة مازال ساريّاً، لكنَّه اصبح ضعيفا بسبب آلية التطبيق وبعض الظروف المرافقة للوضع العام في البلد، مشيرا الى امكانية اعادة تفعيله بما يمكّن من الحد من ظاهرة رمي الانقاض ومواد البناء في الشوارع العامة والساحات وبقائها لفترات طويلة، الامر الذي ادى الى تفاقم مشكلة الانسدادات المتكررة في شبكات المجاري وتخريب الطرقات العامة والاساءة الى الذوق العام، فبغداد لاتبدو مدينة نظيفة بسبب تزايد الاهمال من قبل طرفي المعادلة، المواطن وامانة بغداد، ولذلك يجب ان تقوم الامانة بتكليف فرق غير مرئية  تفتش في اوقات لايشترط ان يكون فيها ربُّ العمل او المتجاوز موجوداً وترفق له غرامة مالية على رقم العقار، ويكون ملزما بدفعها خلال مراجعته لاي دائرة من دوائر الدولة الخدمية، كنقل الملكية للبيت او السيارة او حتى تضمينها ضمن اجور الماء او الكهرباء، واضاف كامل : ستقلّ هذه الظاهرة حتما بعد ان يعرف المتجاوز ان عيونا خفيّة ستغرمه مبالغ مالية مضاعفة في حال تكرارها، ويلجأ الى الالتزام بالتعليمات والضوابط الخاصة بأنقاض ومواد البناء التي أصبحت تطال حتى بعض  الحدائق والمتنزهات الصغيرة وسط الأحياء السكنية .

 

من : بشير خزعل   ن :  م ح

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Tue, 26 Nov 2013 13:09:03 +0000
مسيحيون عراقيون مغتربون: الحنين الى الوطن جارف والعودة مشروع "قائم" http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/1921-2013-11-22-08-33-30 http://center-imn.net/2/index.php/2013-09-08-08-12-42/1921-2013-11-22-08-33-30

 بروكسل/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي (IMN)- يُفصح المسيحي العراقي المقيم في بلجيكا زيد بنيامين (40 سنة)، عن رغبة عارمة في زيارة العراق على رغم الفيضانات وأعمال التفجيرات، مدفوعاً بحنين جارف الى بغداد.

 

ولان بنيامين أجّل سفره الى بلاده ثلاث مرات، الا انه قرر هذه المرة زيارة مكان ولادته في منطقة الصناعة في العاصمة بغداد مهما كانت الصعوبات.

 

وزيد الذي هاجر من العراق منذ العام 1988، وحصل على الجنسية البلجيكية ينتابه الشوق الكبير لزيارة اماكن الصبا والشباب حيث شب وترعرع بين اقرباء وأصدقاء لم يبق منهم الا القليل في بغداد.

 

وحال زهير، حال الكثير من المسيحيين العراقيين الذين هاجروا الى العراق على امل العودة.

 

ويعود تأريخ الطائفة المسيحية في العراق الى نحو الفي عام لكن عددها البالغ اكثر من مليون مسيحي يتناقص باستمرار منذ الحرب العراقية الايرانية (1980- 1988)، حتى وصل عدد افرادها الى النصف منذ الاجتياح الاميركي في 2003.

 

 ويؤلف المسيحيون العراقيون مجتمعات صغيرة، تسعى الى التأقلم في الدول التي يقيمون فيها.

 

ولا يتردد أي مسيحي تلتقيه في بلدان المهجر من القول ان لا أجمل من العراق وطناً ولا أفضل منه مكاناً على الأرض.

 

ويقول قيس جرجيس، المسيحي المتقاعد عن العمل المقيم في امستردام بهولندا، لــ(IMN)، ان "هذا الكلام ليس ترفاً أو ادعاءاً" مؤكدا انه "مهما كانت نكبات الوطن، فلن يحل أي مكان اخر في العالم بديلا عنه على رغم توفر اسباب الراحة فيه".

 

ويتخوّف جرجيس من تنامي هجرة المسيحيين الى خارج البلاد، مؤكدا "نستقبل مسيحيين هاجروا من العراق بين الفترة الاخرى".

 

وأضاف " اذا استمر الامر على هذا النحو، فسينقرض المسيحيون في العراق".

 وأردف القول " نحن ايضا مواطنون، وتقع علينا مسؤولية الحفاظ على طائفتنا ذات التاريخ العريق من الانقراض".

 

وعلى رغم ان جرجيس يعترف بتنامي هجرة المسيحيين من العراق، لكنه يرى ان الاغلبية منهم ستعود حالما تتوفر اسباب ذلك".

 

وأضاف " تظل العودة الى العراق مشروع قائم".


 وفتكت جماعة القاعدة التكفيرية، بالعشرات من المسيحيين حين هاجمت كنيسة في بغداد في تشرين الاول/اكتوبر 2010،

كما تعرضت عشرات الكنائس الى الاعتداءات منذ العام 2003.


 وفي الايام القليلة الماضية، دعا بطريرك بابل للكلدان مار لويس روفائيل الاول ساكو خلال لقاء بين مسؤولي كنائس الشرق الاوسط والبابا فرنسيس، "المسيحيين العراقيين الى التشبث بالبقاء في العراق".

 

 وعبر عقود من الحروب التي شنها نظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وإثناء الاجتياح الامريكي للعراق العام 2003، والعمليات الارهابية التي يشنها تكفيريون، هاجرت نسبة كبيرة من ابناء الاقليات الى خارج البلاد.

 

ويروي نعمان سلام الايزيدي المقيم في هولندا والذي هاجر من الموصل شمالي العراق العام 2008، بعدما تلقى تهديدات من مجموعات تكفيرية، لــ(IMN) ان "شعوره بالراحة في المهجر، يختلط بمشاعر الحنين الى الوطن، يدفعه الى السفر الى الوطن الام حيث ذكريات حياته وأماكن الصبا والشباب.

 

وزار يوسف حنا، المسيحي العراقي المقيم في مدينة ماسترخت الهولندية، بغداد العام الماضي، بعد غياب ثلاث عقود، حيث اثارت دهشته التحصينات الامنية والجدران الكونكريتية حول الكنائس في بغداد.

 

ويقول يوسف لــ(IMN) "بدت الكنائس في بغداد وكأنها اماكن عسكرية محصنة".

لكن يوسف الذي يرغب في تكرار زيارته الى العراق، تفاجأ بأسئلة العراقيين له في بغداد، لماذا عدت؟.

 

ويعتقد يوسف ان "السؤال امر بديهي لمن لم يتذوق قساوة الهجرة ومرارة العيش في مجتمع غربب".

 

ويردف في القول "لا شيء اعز من الوطن "

غير ان يوسف الذي درس علوم النفس في جامعة بغداد في ثمانينيات القرن الماضي، يقول "البعض لا يشعر بقيمة هذا الكلام، الا اذا هاجر وتذوّق مرارة فراق الاحبة والأصدقاء".

 

لكنه يعبر ايضا عن "شعوره بالإحباط من تحوّل الكثير من مناطق بغداد الى مناطق معزولة بسبب السياجات الكونكريتية".

 

ويتابع القول "اخبروني الأهل والأصدقاء ان الأمر كان اكثر تعقيداً في سنوات سابقة، فقد قُسّمت بغداد الى (كانتونات) معزولة بالحواجز الاسمنتية ونقاط السيطرة العسكرية".

 

وإذا كانت هيفاء ابراهيم المهندسة العراقية المقيمة في هولندا لم تزر العراق منذ العام 1995 الا انها، تؤكد لــ(IMN)،  ان "الرجوع الى العراق حلم يراودها دائما".

تقول هيفاء "اذا أراد العراق ان يستعيد ابنائه، فان واجب السلطات المسؤولة اعمار البلاد، والقضاء على الارهاب".

 

وتتابع القول "لا يوجد عراقي في المهجر من لا يحن الى الوطن ويتابع اخبار بلاده عبر الفضائيات، ويأمل في العود اليه يوم ما".

 

من: عدنان أبو زيد ، ن: س اش 

]]>
[email protected] (Super User) تقارير وتحقيقات Fri, 22 Nov 2013 15:33:30 +0000