حاوره: علي آل معلة، تح: ليث محمد رضا
المثنى/ المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي(IMN)- أقر محافظ المثنى إبراهيم الميالي، بأن علاقته مع مجلس المحافظة تحت مستوى الطموح، مشيراً إلى أنه يعمل من أجل خدمة المحافظة بعيداً عن التحزب السياسي، وقد تواصل مع أعضاء المجلس لإصدار قرارات واستبدال مدراء الدوائر الذين أمضوا أكثر من أربع سنوات في الخدمة، لاسيما مدراء التربية والصحة والماء والبلديات.
وأعلن الميالي أن المثنى أول محافظة تشمل ذوي شهداء الحشد الشعبي بتوزيع قطع الأراضي السكنية.
وقال الميالي، في مقابلة مع المركز الخبري، إنه وجه بصرف رواتب موظفي تنمية الأقاليم في المحافظة عن طريق الاقتراض لعدم إطلاق أموال المحافظة من وزارة المالية.
وفيما يلي نص المقابلة:
IMN: ما هي طبيعة علاقتكم مع مجلس المحافظة؟
الميالي: علاقتنا مع مجلس المحافظة، تحت مستوى الطموح، ونحن نعمل من اجل خدمة المحافظة بعيداً عن التحزب السياسي، وقد كان لنا لقاءات مع الكثير من أعضاء المجلس لإصدار قرارات واستبدال مدراء الدوائر الذين أمضوا أكثر من أربع سنوات في الخدمة لاسيما مدراء التربية والصحة والماء والبلديات.
IMN: كيف ستحل مشكلة رواتب موظفي تنمية الأقاليم في المثنى؟
الميالي: وجهت بصرف رواتب موظفي تنمية الأقاليم في المحافظة، عن طريق الاقتراض لعدم إطلاق أموال المحافظة من وزارة المالية.
IMN: ما هو الموقف المالي للمحافظة وهل صحيح أنها مفلسة؟
الميالي: المثنى ما تزال فقيرة ومحرومة، بسب عدم إطلاق الموازنة الاتحادية لها، وعدم تنفيذ المشاريع وعدم قدرتها على دفع المستحقات المالية التي بذمتها لشركات المقاولات البالغة 25 مليار دينار وتوقف جميع المشاريع والعقود المحلية بسب عدم القدرة على دفع المستحقات للشركات العاملة.
IMN: أين وصلت نسب المشاريع في المحافظة وهل هي مقنعة؟
الميالي: هنالك الكثير من المشاريع المتلكئة في المحافظة، ولكن لدينا مشاريع قيد الانجاز وصلت مراحل جيدة وستخدم المواطن السماوي، مثل مجسر الصدرين الذي يعد اكبر مجسر في العراق، إذ تجاوزت نسبة إنجازه 30%، فضلا عن جسرين على نهر الفرات لفك الاختناقات في المدينة إلى نسبة 90% ونرجو الانتهاء من تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد.
IMN: ماذا عن الغاز الطبيعي في بادية محافظة المثنى؟
الميالي: الاستكشافات مستمرة في البادية من قبل الشركات العالمية التي أشارت إلى وجود كميات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط في المحافظة، وإمكانية الإنتاج في السنوات القادمة مما سيسهم في توفير فرص عمل لأبناء المثنى وتقوية النشاط الاقتصادي وتنميته عن طريق توفير مبالغ اكبر من مشاريع البترودولار التي تخصص لمحافظتنا.
IMN: ما الذي قدمتموه لأسر شهداء الحشد الشعبي؟
الميالي: المثنى أول محافظة بالعراق تشمل ذوي شهداء الحشد الشعبي بتوزيع قطع الأراضي السكنية، إذ قمنا بتوزيع قطع الأراض السكنية، ونراها قليلة بحق أبنائهم الذين حفظوا الدولة العراقية ودافعوا عنها.
IMN: أين وصلت محطة السماوة الغازية الجديدة؟
الميالي: أكثر من 17 شركة قدمت على مشروع إنشاء المحطة الغازية ووزارة الكهرباء بصدد اختيار الأفضل منها.
IMN: ما المسار العام للاستثمار في المحافظة؟
الميالي: منحت هيئة استثمار المثنى (69) إجازة استثمارية منذ تأسيسها، وهنالك الكثير من الفرص الاستثمارية، لكن الواقع الاقتصادي ليس بمستوى الطموح ولا بد لنا من خطوات جريئة في مجال الاستثمار من خلال محاولة تخطي الكثير من المعرقلات في الدوائر الحكومية التي تمنع استقطاب رؤوس الأموال في مجال السياحة والأسمنت والسكن التي تتوفر في المحافظة.
IMN: متى نشهد بناء مدينة سياحية على بحيرة ساوة؟
الميالي: عرضنا البحيرة للاستثمار كمنتجع سياحي، بعد إنشاء التصاميم الخاصة بالمنتجع وعلى مراحل متعددة للإسراع في التنفيذ، وخاطبنا اللجنة العليا للمحميات الطبيعية في وزارة البيئة لجعلها مع هور الصليبات محميات طبيعية وإدخالهما في لائحة التراث العالمي.
IMN: ما رؤيتك للواقع الزراعي في المحافظة؟
الميالي: المحافظة تعاني شحة المياه الصالحة للزراعة بسبب ملوحة نهر الفرات الذي يمر في السماوة، لكننا نتطلع للبادية الجنوبية، وهي تضم أكثر من 10 ملايين دونم صالح للزراعة، فضلاً عن المياه الجوفية، ونخطط لمشروع المثنى عاصمة العراق الزراعية في عام 2020، وسيكون من المشاريع الستراتيجية المهمة في المحافظة.


